يطل علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للمملكة لتعيد الي الاذهان هذا الحدث التاريخي الهام ويظل الاول من الميزان من 1352 الموافق 23 سبتمبر 1932 يوما محفورا في ذاكرة التاريخ منقوشا في فكر ووجدان المواطن السعودي كيف لا …وهو اليوم الذي وحد فية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه شتات هذا الكيان العظيم واحال الفرقة والتناحر الي وحده وانصهار وتكامل
في هذه الايام تعيش بلادنا اجواء هذه الذكرى العطره (ذكرى اليوم الوطني) وهي مناسبة خالدة ووقفه عظيمة تعي فيها الاجيال قصة امانة قيادة..ووفاء شعب ونستلهم منها القصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز "رحمه الله"الذي استطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حكمه وحنكة ان يغير مجرى التاريخ وقادبلاده وشعبه الي الوحدة والتطور والازدهار متمسكا بعقيدته ثابتا علي دينه وقيمه
وفق الله الجميع في رسم تلك الصورة المشرقة لما يزيد علي قرن من الزمان خرجت فيه الجزيرة من امم جاهلة متناحرة الي امة موحدة قوية في ايمانها وعقيدتها , غنية برجالها وعطائها واسهامهاالحضاري ….فخورة بامجادها وتاريخها
يسسسلمووء ~