وتقليص المصروفات وتخفيض المستويات وايصاله لقاع التعليم هو نذير شؤم علينا كقطاع يهدف لبناء العقول لازرع البقول
ان مايدعو لخيبة الامل اننا لا نرى اي تطوير على مستوى الانفاق بين المعلن بالصحف وما هو مجسد على ارض الواقع اصبحنا امة نقول ولا نفعل
فنحن نقول اننا نريد ان نتقدم ونجد انفسنا نعود للخلف هو امر يدعو للذهول فلغة التقدم هي اكبر من حجمنا هذا ما نشعر به فعليا
فالتقدم بمعناه يشعرني بالتحسن في كل شئ والوصول بقدر الامكان للكمال المنشود نحن امه اصبحنا لايثق الجيل الذي سبق بالذي بعده كل جيل ينتقد الجيل القادم ويحاول ان يبرزه بصفة الضعيف الذي لم يصنع ماصنعه الاولون ولو دققنا لعلمنا ان كل جيل يرتكز علي المعطيات التي خلفها وورثها كل جيل للذي يليه فاذا اصبح المعلم اليوم مسئولا عن تخلف الطلاب فنحن متخلفون لان من سبقنا متخلفون وهكذا نصبح امه متخلفه كل جيل ينظر الي الذي بعده بهذه النظره ونفقد الثقه في تعاملاتنا ونفقد الاحترام في كياننا فنهاب الدول ونتلذذ بتجاربها ونجلد ذاتنا ونلصق التخلف في اجيالنا الى متى ونحن نسير في اخر الركب انا اقول لكم الى متى الى ان تأتي اللحظة التي ترد فيها حقوق الناس وتصبح التعاملات وفق العقود وتكون لدينا امال عريضه وثقه في ابناء الوطن وعندما يصبح الانفاق بحجم الانتاج عاليا فاذا كان الانفاق عاليا امكننا سد الثغرات مبكرا لننطلق مسرعين نحو الفضاء الرحب الذي لم يعرف لنا موضع قدم ولا يد قوة تبسط لنا تاريخا فضائيا متميزا فمازلنا تحت الارض مدفونين بمشاكلنا وعلى قد لحافك مد رجولك فمن لم يقدم الكثير فليرض بالقليل ويكفي فخرا محو الاميه التي مازالت هاجسنا وغيرنا احتفل بموت اخر امي لم يتعلم الكمبيوتر فلنكن عقلاء وللنظر لحقوق المعلمين ونهبهم هي ونكافئ المتفوق منهم ونزيده درجه ومستوى حتى العاشر ايش المشكله لو وصلنا للمستوى المية ونحن قادرون على ذلك لاكن نحن نريد ان نبقى على الارض وهذا مانخطط له بالتقتير على اهم قطاع في البلد
للأسف كل يوم أسوأ من الذي يليه ولا أمل في "وزارتنا" فهي "تتملص" من إعطاءنا حقوقنا فتأخير يعقبه تحوير وتبرير…
بالنسبة لمستوى التعليم فهو من سيء إلى أسوأ وطلابنا يعانون كثيرا فلا يوجد بند يجعل للمعلم السابق حق مقاضاة من سبقه فأفسد تعليم طلابنا بالتنجيح فقط بلا علم وتربية.
للأسف…
بدأت أفكر أنني كمن يحرث في الماء.
تعرف ما هي مشكلتنا وخاصة بالتعليم
نحب التمجيد على اللاشيئ
جميع وزارات الدوله من حولنا تطورت ونحن ما زلنا نبحث عن حقوق ضائعه ومسؤولينا يزيدوا من احباطنا
اليس من المفترض ان يكون قطاع التعليم هو الاولى بأي تطور لمسابقة الزمن وليس التخلف خلف الركب
في الاعلام طبعا كمثال اصبحت كل التعاملات الكترونيه بينما لدينا ونحن من نغذي الاعلام وغيره من القطاعات بالموظفين فهم خريجي التعليم العام بالاساس مازال المعلم يكتب التحضير بيده ويتقاضا راتبا بخسا ومخالف للأنظمه ويأمر بالتخلف اذا : الطالب لدينا مفصول عن العالم الخارجي المتطور ومازال مسؤولينا التربويون يزيدوا من احباط المعلمين وقتل كرامتهم
اهم من اهداء المحاسن فبه فعلا نستطيع ان نتقدم والنقد الصادق وسيلة البناء
وهذا مانسعى اليه فنحن لسنا ضد بل مع
تحسين الاحوال التعليميه
لكم ودي وحبي