أو نـرسـلُ الـيـومَ بــرقـيـًا لِـوالِـيـنَـا
تـَفـجّـر الـظـلـمُ يـا أسـتـاذ ُفـانـفـجــرت
قـوافـيَ الـشـعـر نَـكـْتـُـبْهَا بـِأيـديـنَـا
قـُل للـحـمـيـدي فـُروقـِاتـي إذا ذهـبـــت
فـإنـكـم يـا مـديـرُ الـمـال بــاديــنــا
أحـطـتـمُ الــعـلـمَ والـتـعـلـيـمَ مـظـلـمــة ً
فـكـيـف بالله فــي أمْــرٍ تـُـسَـاوَيــنا؟؟
واحد وعــشـرون كـان الـبـنـدُ مـوطِـنهُ
في دفـعـةِ الـبـؤس ِعـانـيـنـا وعـانينا
ظـُلـِمـتُ بـالـبـنـدِ فـي أولـى مـراحـلــه
أصـابـنـا الـــداءُ لـكـن مـن يـداويـنـا
أحـاطـنـا الـظـلـمُ فـي بــنـدٍ وتــرقـيــة ٍ
ومـا أتــى نـحـوَنـَـا شخْصٌ يـواسـيـنا
خـمـسٌ وخـمـسٌ مـن الأعـوام في نكـدٍ
وزاد تــحـويــرُهــم هـــذا مــآسـيـنــا
يـكـفـي سـنـيـنـا عـجـافـا فـي مـرارتها
أنـّا صــبــرنــا عـلـى مُــرٍّ ويـكـفـيـنـا
حَـبـِيـبُـنـا خـادمُ الـبـيـتـيـن أكـْـرمَــنـَـا
بــأمــره كـي نــرى عـِـزًا وتـحـسـينـا
جـزاه ربـي عــن الـدنـيـا بـأكــمــلـهـا
خـيـرا فــمــا أمــره إلا لــيــوفــيــنــا
وأنـتـمُ تـبـخـسـون الـنـاسَ حــقـهــمُ
والـْحقّ فـي المستوى بالعـام يأتـينـا
يـكــفـي الـمـعـلـمَ ظـلـمـا قـد تـجرعهُ
ولـيــتـّق ِاللهَ مــن يــســعى يـُعَــاديـنا
حُـقـوقـُنا سـوفَ نـمـضـي في تتبـُّعِـها
ونـحـنُ بـالـحـق للــديــوان ِمـاضـيـنـا
نـقـول يـامـن سـعـى فـي حـربه عـلنـًا
إمـا حـقــوقــيَ أو يـبــدأ مُـحــامـيـنــا
أسـطـّرُ الـشـعـرَ مـن هـمٍّ يُــراودُنـِـي
وأدْعُــوَا اللهَ بـعــدِي قـولـُـوا آمـيــنـا
أن يُــرجـعَ اللهُ لـلـمـظـلـومِ مـطـلـبـُـهُ
واسـتـغـفروا الله من كـثـرة مـعاصِيَـنا
يا ربـّنـا يا عـظـيمَ الــشـأن ِيـا أمـلــي
واعـدتَ موسى وكان الـوعـدُ في سِينا
رُدّ الـحــقـوقَ إلى أصــحابــهـاكـرمـًا
وانـصـر رجـالا تــقـاتــل فـي فـلـسطـيـنا
منقول
من القائل؟