كنت ومآ زلت صآحب مسبح ـةة لآ تفآرق جيبي ولآ يدي ، وبينآ كنت منحنيّ للتصويب لأحد الطلآب وإذآ بّ المسبح ـةة قد ضهر جزء منهآ أحسست بمن يعبث بهآ ..، لوم ألتفت ولآ كن نظرة ظرة تحت يدي فمآذآ شإْآهدت …؟
أحد الطلآب يدآعب المسبح ـةة ويبتسم بهيآم غريب أخرجت المسبحـةة ووضعتهآ بحجرة دون أن التفت أتجهت للسبورة وعدت الى الشرح ثم طلبت من الصغآر التجهز للفسح ـةة ..
لمحت الصغير وأذآ به قد وضع المسبحة فوق الطآولة
بين يديه يدعكهآ ويشمهآ ، قرع الجرس خرج الصغآر والطفل باقي في مكآنه تشآغلت عنه تقدم الطفل وقآل ..> يبـه .، !
توقف ثم قآل أستآذ سبحتك ممدت يديّ للأخذهآ ، مسك يدي وأخذ يقبلهآ وقآل انا أحبك يّ أستآذ
نزلت جآثياً وقبلت رآسـة خرج من الصف ، ؟أستفهآمآتٌ كثيرة ..؟؟؟
خرجت وفيّ أحد أروقـةة المدرسـة قآبلت الوكيل وسألته عن ملفآت الطالب وصلت لملف الطفل ، وآلده متوفيّ تبين ليّ أنه توفيّ في حآدث قبل المدرسـة بـ شهر ..!
كآن الطفل يتمنى أن يشآركـة وآلدة يومـة ألأول وبلآ نظريآت علم النفس أرآدني الطفل أب بديل لآحقاً أعزز طفليّ بّ الملآمسـة والسلآم وفي الطآبور أقف بجآنب الطفل وإتآبعه طوآل اليوم …~
نجح للصف الثآني وأذكر أنه كآن يلعب كرة القدم فضربـة أحد زملآئـة أنطلق بآكياً ألى غرـفة المعلمين وأتجهي لي ودموعة تسيل وقآل فلآن ضربنيّ فقلت له مآله حق فقآل قم أحسب لي بلنتيّ. فقلتبشر وخرجت معه وأعلنت أحتجآجيّ ، وهددت الحكم (_ معلم التربيـة البدنية ) .. أن أطآلب بّ الحكم ألأجنبيّ فآمتثل وأخذت الصآفرة وأعلنت بلنتيّ وسدد صغيريّ الكره …~
والصغير ألأن في المستوى الثآلث كلية اللغة ألأنجليزية
فلنلطف بإْبنآئنآ ونقدر مشآعرهم ونكون ألأب الثآني لهم :
فهم أمانة في أعنأقتآ <
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .