في ذات مرة احسست بسرعة بنبضات القلب وذهبت الى المستشفى ووضعت علي الاجهزة والحمدلله عدت الازمة وبعدها
قام المستشفى بعمل فحوصات كاملة وقالوا لي لايوجد عندك اي شيء والحمدلله
وبعدها بفترة عاود الي نفس الاعراض ونفس السيناريو عملوا لي المستشفى وايضا الحمدلله لايوجد شيء
وتكرر معي هذا الشيء اكثر من اربع مرات
وبعدها قلت ياولد لاتقعد على نفسك
ليش ما اروح للدكتور خاص
المهم ذهبت
دخلت على الدكتور
انا:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدكتور: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اجلس استريح سلامات ان شاء الله
انا:الله يسلمك يادكتور بس انا عندي كذا وكذا
الدكتور: لا ان شاء الله مافيه شيء بس عندي سؤال
انا: اسأل يادكتور
الدكتور:انت معلم؟
انا:نعم
بس وش عرفك يا دكتور
الدكتور: ضحك وقال لان 90% من اللي يجون عندي معلمين ومقاربة لنفس الشكوى
انا:طيب يادكتور وش المرض اللي عندي
الدكتور: المرض اللي عندك قولون عصبي طيب وش لك بالتعليم ومشاكله انا لويعرضون دبل راتبي وادرس مااقبل
التعليم بصراحة مرض وخطر على الصحة خاصة عندنا لان بالعالم المتقدم المعلم عمله مريح اكثر من هنا
وهنا تعب وراتب قليل وقلة احترام
بس تصدق انا احترم المعلمين كثيرا لان هم لهم الفضل بعد الله ووصولي الى هذا المكان المهم قال الله يعينكم على هذا
العبء
انا : النصيب يا دكتور لكن الحمدلله على كل شيء
الدكتور: الف سلامة ان شاء الله
انـــــــــــــــــــتـــــــهــــــى
التعليم مهنة البائسين التعسين للأسف أصبح التعليم الآن مهنة طاردة نابذة في عهد الوزير العبيد وابن مليص وذلك بفضل تعنتهم وتسلطهم على المعلم بقرارات غبية …!!
ما ارضى بغير التعليم مهنة ..
سبحان الله .. أجد نفسي كثيييييييييييييير في هالمهنة ..
.. و والله ماهي مثالية .. بقدر ماهي رغبة واستمتاع بهذي المهنة ..
……………………
والف لا بأس يابو أسيل .. وارفق على عمرك
الله يوفقنا وإياكم للإخلاص في القول و العمل
هذي الدنيا مصيرها الزوال والفناء
أهم شي الاخلاص في العمل فوالله اننا مؤتمنون عليها وسنحاسب
فمن عمل واحتسب وصبر على الظلم فجزاؤه الأجر من الله فلنعمل لآخرتنا
وافتخر بطلابي اللي حيكون منهم الدكتور والمهندس والعسكري والتاجر
يزورنا بعض الطلاب اللي تخرجو من الجامعة
فوالله فرحة كبيرة تصيبني وأنسى كل سلوك مشين