حين علت الأصوات..
حُلت مشكلة مستويات المعلمين بعد 12 عاما من المعاناة، والحل خيرٌ حتى وإن كان جزئياً..
وحين علت الأصوات مرة أخرى..
حُلت مشكلة خريجات معاهد المعلمات واستحدثت لهن وظائف إدارية وبدأ العمل لإنهاء معاناة استمرت وتضخمت لسنوات.
بعد كل هذا الإزعاج الذي أشغل وزارة التربية والتعليم عن مشاريعها التطويرية التي نسمع بها ولا نرى منها سوى الكتب الجديدة، بعد كل هذا الإزعاج: ألا يفترض أن تفكر الوزارة بالقادم من الأصوات قبل أن يعلو، وتعمل بالتعاون مع وزارتي المالية والخدمة المدنية على حل المشاكل قبل أن تشغلها الأصوات عن أعمالها وخططها المستقبلية؟
منذ سنوات وخريجات "الكليات المتوسطة لإعداد المعلمات" التابعة للرئاسة العامة لتعليم البنات قبل أن تزول من الوجود، ثم لوزارة التربية والتعليم، ينتظرن التوظيف أياً كانت الوظيفة وأياً كان الراتب، والوزارة لا تلقي بالاً. يبدو أن حلول وزارة التربية ردة فعل، فمن يطالب تسعَ لتنفيذ مطالبه، ومن يسكت تسكت عن حقوقه.
عدد كبير من خريجات الكليات المتوسطة يقفن حائرات في أروقة وزارة ترفض تعيينهن بعد أن درستهن في كليات تابعة لها وتحت إشرافها، وكانت تعيِّن خريجات تلك الكليات، إلا أنها حين اكتفت رمت الباقيات في شارع البطالة.
قرأت أمس تصريحاً لمدير شؤون المعلمين والمعلمات بوزارة التربية والتعليم الدكتور راشد الغياض في "الوطن" ذكر فيه أن الوزارة تدرس مشروع "معلمة بنصف راتب ونصف نصاب". شخصياً سمعت أن الوزارة ستدرس ذلك منذ سنتين، ويبدو أن الأمر سيطول وستطول معه قائمة العاطلات، وأقترح أن يعرض الدكتور الغياض على لجنة الدراسات في الوزارة دراسة فكرة "التقاعد المبكر بنصف أو ربع الراتب" للمعلمة، لتعود إلى بيتها وترعى زوجها، قبل أن يهرب منها، وتربي عيالها قبل أن يربيهم الشارع، وتفسح المجال لـ "300" ألف خريجة ينتظرن التعيين.
فواز عزيز
الوطن أون لاين ::: فواز عزيز ::: قبل أن يهرب الأزواج
باقات من الشكر والعرفان للأخ الكاتب فواز عزيز على نشر المقال وجزاه الله عنا خير الجزاء.
عذرا لتأخري في نقل المقال لكم
:
سؤال نتمنى ان نجد له إجابه : متى ستقر وزارة التربيه بحقنا بالامن الوظيفي؟؟
هل يجب ان نستصرخ الضمائر كل تصحوا وتنصفنا؟؟
لما يلزم طالب الحق رش الماء البارد على وجه الحقيقه كي تصحو؟؟
والمقال نشر قبل فتره بس عدم تواجدي هو سبب تأخيري بنقله لكم بوقته .
صبا نجد
جزيتي خيرا دبلومية على الخبر
|
وياك صبا نجد