بسم الله الرحمن الرحيم
العَطآء إطَآر وَآحِد , لـ صُور عَديده ومُختَلفَه تَرميْ كُلهآلـرَسمْ الـإبتسآمَة عَلى الوُجوه ( :
وكَسبْ مَآتَنبض به القُلوبْ ,
_ العَطآء , أن تُقَدِمْ لـ غَيركْ مَآ تَجُود به نَفسكْ
مِنْ غَير سُؤآلهِمْ إيآكْ ولآإ تَلميح مِنهُمْ لكْ .
_ العَطآء , أنْ تُبآدِر بـ تَقديمْ كُلْ مَآ تَستَطيع لِمنْ تُحِبْ , لتُعطيه رَسآإئِلْ مُبآششرة وَغير مُبآشِرة بَينْ الحَينْ والـ آخر
لـ تُعَلمَه بـ مَدى مَكآنته عَندكْ و مَدى تَقديركْ و حُبكْ لَه .
_ العَطآء , أنْ لآإتَعيشْ لـأجلْ نَفسسكْ فَقط ,
بَلْ تَفتح قَآعه إستقبآلْ وَسطْ قَلبكْ تَسع لـ أنآسْ آخرينْ يُبآدلُونكَ هَدآيآ الحَيآة مَعنَوية كَآإنتْ أو مَآديَة .
– لآإ تَنتَظر لـ كَمية مَآ سَتُعطَى وَ قَيمَتُه , ولكِنْ إنظُر إلى مِقدآر مَآ سَيحدُثه مِنْ وَقع عَلى القَلبْ ومَدى تأثيره عَلى النَفسْ . .
إنهُ / . . ( العَطآء الـإيجآبيْ )
– عِندمَآ تُعطيْ ولو قَليلاً , ولآإ تَنتَظِر أيْ مُقَآبِلْ مَهمآ كَآنَ بَسيطاً . .
فَذآكَ هُو / . . ( العَطآءْ الحَقيقيْ )
– عِندمَآ تُعطيْ مِنْ دَآخلكْ وبكُلْ مَآ تَملكْ دُونَ أنْ تَشعُر أنكَ مُرغَمْ عَلى ذَلِكَ . .
فذآكَ هُو / . . ( العَطآءْ الصَآدِقْ )
– عِندمَآ نُعطيْ فيْ الوَآقِعْ فَإننآإ لآإ نُعطيْ . . ولكِننآ نأخُذ . . نَعمْ ,
نأخُذ تِلكَ المَشآعِر المُمتَنه مِمَنْ أمددنَآهُمْ بعَطآئِنآ فَنسقيْ بهآ عَطشْ قُلوبُنآ لـ تَرتَويْ مِنْ فَيضْ العَطآءْ
– كُنْ عَلى يَقينْ . . أنكَ إن مَنحتْ الآخرينْ شَيئاً مِمَآ تَملُكْ . . سَتربَح أضعَآفْ مَآ مَنحتْ
– كُنْ عَلى يَقينْ . . أنكَ بعَطآئِكَ تُعِيد الـإبتِسسآإمة للشِفآإه وتَغرسْ الحُبْ فيْ الـ قُلوبْ ,
– كُنْ عَلى يَقينْ . . أنكَ بـ مُعَآملآإتكْ الطَيبة . . فأنتَ تُعطيْ الكَثير لِمَنْ حَولكْ ,
– كُنْ عَلى يَقينْ مِنْ ذَلِكْ . . فَعلى قَدر عَطَآؤكْ يَفتَقِدُكَ الآخرونْ , !