ذكرت جريدة "الحياة" في عددها الصادر اليوم اننائب وزير التربية والتعليم للبنات الأمير الدكتور خالد بن عبدالله بن مقرن المشاري، فاجأ مسؤولي وموظفي إدارة تعليم البنات، حين تواجد صباح أمس في مقر الإدارة من دون ترتيب مسبق.
وفي حين ألقت الزيارة بظلالها على إدارة تعليم البنات، لاسيما مدير الإدارة الدكتور إبراهيم العبدالله، الذي رفض التعليق على الزيارة، وبدا عليه الارتباك خلال اتصال هاتفي مع «الحياة» أمس، أكدت مصادر مرافقة للأمير المشاري أن الزيارة التفتيشية جاءت استجابة للانتقادات المتزايدة التي تعرضت لها إدارة تعليم الرياض من خلال صحف عدة في الآونة الأخيرة، على خلفية تجاوزات في العمل الإداري لبعض مسؤولي وموظفي الإدارة.
وأوضحت المصادر أن زيارة الأمير المشاري «غير طبيعية، وهي مؤشر على أن هناك تغييرات مقبلة ستشهدها الإدارة في قياداتها، بجانب إعادة هيكلة العمل الإداري في الإدارة التي واجهت انتقادات واسعة من الصحف في الآونة الأخيرة».
وعلى رغم أن بياناً صحافياً لوزارة التربية والتعليم أشار الى أن الأمير المشاري التقى موظفي الإدارة واستمع إلى مطالبهم، بعد أن قرر التجول في الإدارة والاطلاع على سير العمل فيها بحضور المدير العام للتعليم الدكتور إبراهيم العبدالله ومساعده الدكتور عبداللطيف العوين، إلا أن العبدالله لم يؤكد ولم ينفِ الزيارة خلال حديثه مع «الحياة»، وقال: «إذا قام النائب بزيارة منظمة إلى الإدارة يمكننا حينها فقط الحديث عن طبيعة الزيارة وبماذا خرجت». واعتبر العبدالله أن مثل هذه الزيارات المفاجئة حق للمسؤول قائلاً: «الزيارات المفاجئة جزء من واجب المسؤول للاطلاع على سير العمل، وهي ايجابية ومطلوبة».
وكان آخر الانتقادات الموجهة إلى إدارة تعليم البنات في الرياض تقريراً موثقاً نشرته «الحياة» في الخامس من نيسان (ابريل) الجاري عن مديرة مدرسة، أصدرت الإدارة قراراً بنقلها تأديبياً لأسباب غير واضحة قبل أن تحيلها للتقاعد من دون علمها وتعيدها إلى العمل دون إعطائها رواتبها لمدة عام كامل، وعلى رغم أن الإدارة القانونية في وزارة التربية والتعليم وبتوجيه من نائب الوزير الدكتور خالد المشاري أدانت قرارات إدارة التعليم واعتبرتها «معيبة شكلاً»، إلا أن إدارة التعليم أصرت على موقفها ولم تصرف مستحقات المديرة حتى الآن
وكانت زيارته مفاجئة للمدرسة ومنسوبيها وقام بجولة على بعض الفصول الدراسية .
وكان من الملاحظ غياب أكثر الطلاب مع أول يوم بعد إجازة منتصف الفصل الثاني.
والحمد لله ولا طال غايب في المدرسه .. وولا معلم