تسبب البيان الصادر من هيئة الغذاء والدواء الذي جاء تحذيراً من تناول منتجات أحد أكبر مصانع المياه في المملكة, وإلزام المصنع بسحب منتجاته خلال فترة معينة في إثارة حالة من الخوف لدى العاملين في الميدان التربوي في عنيزة. حيث جاء وقت صدور البيان متزامنا مع توزيع كميات كبيرة من عبوات المياه الصغيرة المنتجة من نفس المصنع الذي حذرت الهيئة من تناول منتجاته، ولأنها المرة الأولى التي تقوم إدارة التربية والتعليم بالمحافظة بمثل هذه العملية فقد زرعت نوعا من الشك والريبة لدى فئة كثيرة من المعلمين والمعلمات الذين رفضوا قبول الإهداء الذي كان موسوما على العبوات، مما أوقع عدد من مديري المدارس في حرج شديد حيث إن توزيع المياه على الطلاب سوف ينشئ لهم مشاكل مع أولياء الأمور, خاصة وأن بيان هيئة الغذاء والدواء ورد فيه اسم المصنع. ولا تزال «كراتين» المياه متكدسة في عدد من المدارس.