ثَمة أشياءلاتُحكـى , ولا تُوصف
لأننا نعلم حين نُحكيها تزرع الحُزن في جوفنا وتُثيرالنَحيب
فا نحن لا نملىء كُؤوسنا (التعب) بل نأخذة كـا جُرعات
لأننامجلوبون على أنفسنا أن نتللذ به .. هكذا نحن البشر مُحبون للوَجع
فدعني أقول لكيا أبي : أنني أشتهي الوجع لأجلك , لـ رؤيتك
يقودني طيفُك , صوتك يداعب قلبي
ويداي يملؤها عطر يداك الحَانيّة ..
لأننا نعلم حين نُحكيها تزرع الحُزن في جوفنا وتُثيرالنَحيب
فا نحن لا نملىء كُؤوسنا (التعب) بل نأخذة كـا جُرعات
لأننامجلوبون على أنفسنا أن نتللذ به .. هكذا نحن البشر مُحبون للوَجع
فدعني أقول لكيا أبي : أنني أشتهي الوجع لأجلك , لـ رؤيتك
يقودني طيفُك , صوتك يداعب قلبي
ويداي يملؤها عطر يداك الحَانيّة ..
أتعلم :
هذا الوجع يملىء قلبي زُهدا و يسبغ عليه البياض !
لذلك أدعوا الله أن يذكرني بك كثيرًا , ويزرع طيفك في حاضنة رُوحي
يملئني بك ويجعل صوتك قرير أذني حتى وإن كان بعيدًا ,
لأنك حُلمي العتيق وحاضري
حلمي الذي يُولد , معزوفتي الحانيّة
وفرحي الغادق أمان وطني الصغير
ياسمائي الماطرة , وبساتين فَرحي
فإني طفلتك التي تفتقدك
وتصبح كا طير لايكسيه إلا جناح واحدًا
فذاكرتي جَزيلة , تُحضرك كلليلة
وتحزن وتسعد حين يمضي صوتك في قلبي
وحين يُردد كلماتك
فنعيما لك لأنك رحلت لمكانك الذي يليق بك
وبطهرك ..
لكَ دعائي وجنّة الله .
الله يرحمه عليك بالدعاء له والصدقة عنه
هم باذن الله في حياه افضل من حياتنا