[طالب يموت في المدرسة بسبب الإهمال!.. وماذا بعد يا وزارة التربية؟!!]
بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت كما قرأ الكثيرون خبر الطالب الذي فاضت روحه الطاهرة يوم الأربعاء الماضي في إحدى متوسطات جنوب الرياض، وجاء في تضاعيف الخبر أنه كان يعاني من مرض في القلب وأجرى عملية قسطرة قبل وفاته بأسبوع، الطالب _رحمه الله_ شارك زملاءه في ممارسة الرياضة في حصة البدنية فسقط بعدما أحس بالإرهاق ثم توفاه الله، وكان صائماً ذلك اليوم..
تكلم المعلقون على الخبر أن الطالب كان صالحاً باراً يحفظ من القرآن قدراً طيباً، وما أصابه كان قضاءً وقدراً، وأنه يرجى له في وفاته صائماً حسن الخاتمة، ودعوا له بالرحمة..
ونحن نقول مثل ما قالوا.. لكن بقي أمر مهم لم يقولوه، وبقي السؤال الكبير الذي لم يجيبوا عليه: كيف يُمَكّن الطالب من لعب الكرة ولمّا يمر على عمليته في القلب أكثر من أسبوع؟؟
أين دور إدارة المدرسة والمرشد الطلابي في العناية به وتوفير أسباب الراحة له وإبعاده عن أي مجهود يضره؟! لا سيما وهو يافع صغير يحب الحركة وتهفو نفسه إلى اللهو ومطاردة الطلاب ومشاركتهم اللعب والركض..
يا هؤلاء.. الطالب لم يمض على فتح قلبه أكثر من أسبوع ثم يهمل ويسمح له بلعب الكرة!!؟؟
كان الواجب على إدارة المدرسة التشديد على إراحته، وعدم السماح له بالخروج إلى الساحة في الفسحة أو حصة البدنية، ويمضي ذلك الوقت عند المرشد أو الوكيل!
ربما أفهم إذا قيل: إن معلم الرياضة لا يدري عن حالة الطالب، لأن ذلك ليس من اختصاصه.. وأقول: إن كان لا يدري..
لكن الذي لا يمكن قبوله بحال أن لا تدري إدارة المدرسة والمرشد عن حالة الطالب، بل ذلك من المستحيل، لأن الطالب _لا شك_ غاب أياماً كثيرة لإجراء العملية وأحضر تقريراً طبياً وتوصيات من الطبيب، كما إن من واجبات المرشد الطلابي معرفة جميع ما يتعلق بظروف الطلاب الصحية والاجتماعية.. فكيف يهمل الطالب ويدفع حياته ثمناً لذلك؟؟!!
أرجو أن لا يكون الإداريون مشغولين وقتها عن الطلاب بتناول القهوة والتمر والطيران في فضاءات الشبكة العنكبوتية! وأرجو أن لا يكونوا أخذوا إجازة نهاية الأسبوع قبل غيرهم!..
إن صحة الطلاب وأخلاقهم أمانة عظيمة في عنق إدارات المدارس، متى أهملوها كان الواجب أن يعاقبوا أشد العقوبات، فليس من المعقول أن نودع أبناءنا لديهم ثم يتركونهم هملاً ويهدمون ما نبنيه في سنوات بسبب غفلتهم وتسيبهم!!
أنا أتكلم هنا بلسان كل ولي أمر ساءه خبر هذه الفاجعة، ويطالب بإصلاح الوضع ومراقبة المدارس وجعلها منارات إصلاح وتقويم لا إفساد وتحطيم و.. قتل..!!
يقوم الوالد برعاية ولده وتحفيظه القرآن والعناية بصحته والسهر عليه.. ثم يودعه أمانة لدى المدرسة فيفاجأ بهم يخبرونه بوفاته!!
نعم.. كل شيء بقضاء الله وقدره، لكن ذلك لا يعني ترك المخطئ والمتسبب بلا حساب!
وقع الخبر كان كبيراً، ومظاهر الإهمال في كثير من المدارس منتشرة، وأصبحنا نسمع في قاموس أبنائنا بعد كل يوم دراسي من الألفاظ والممارسات التي أخذوها من أقرانهم ما يجعلنا نتوجس خيفة عليهم وننشغل بترميم أخلاقهم بدل بنائها..
لكن أن يصل الإهمال إلى الموت فهذه والله المصيبة!!
أرجو أن لا يمر هذا الحادث مرور الكرام، أو يسقط بالتقادم ثم يطويه بساط النسيان، بل أرجو أن يكون سبباً في تنبيه الغافلين إلى إصلاح وضع التعليم..
أسأل الله أن يرحم عبد الله، وأن يربط على قلوب والديه وأهله، وأن يجعل ما أصابه وأصابهم رفعة في درجاته ودرجاتهم، وأن يعوضهم خيراً..
بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت كما قرأ الكثيرون خبر الطالب الذي فاضت روحه الطاهرة يوم الأربعاء الماضي في إحدى متوسطات جنوب الرياض، وجاء في تضاعيف الخبر أنه كان يعاني من مرض في القلب وأجرى عملية قسطرة قبل وفاته بأسبوع، الطالب _رحمه الله_ شارك زملاءه في ممارسة الرياضة في حصة البدنية فسقط بعدما أحس بالإرهاق ثم توفاه الله، وكان صائماً ذلك اليوم..
تكلم المعلقون على الخبر أن الطالب كان صالحاً باراً يحفظ من القرآن قدراً طيباً، وما أصابه كان قضاءً وقدراً، وأنه يرجى له في وفاته صائماً حسن الخاتمة، ودعوا له بالرحمة..
ونحن نقول مثل ما قالوا.. لكن بقي أمر مهم لم يقولوه، وبقي السؤال الكبير الذي لم يجيبوا عليه: كيف يُمَكّن الطالب من لعب الكرة ولمّا يمر على عمليته في القلب أكثر من أسبوع؟؟
أين دور إدارة المدرسة والمرشد الطلابي في العناية به وتوفير أسباب الراحة له وإبعاده عن أي مجهود يضره؟! لا سيما وهو يافع صغير يحب الحركة وتهفو نفسه إلى اللهو ومطاردة الطلاب ومشاركتهم اللعب والركض..
يا هؤلاء.. الطالب لم يمض على فتح قلبه أكثر من أسبوع ثم يهمل ويسمح له بلعب الكرة!!؟؟
كان الواجب على إدارة المدرسة التشديد على إراحته، وعدم السماح له بالخروج إلى الساحة في الفسحة أو حصة البدنية، ويمضي ذلك الوقت عند المرشد أو الوكيل!
ربما أفهم إذا قيل: إن معلم الرياضة لا يدري عن حالة الطالب، لأن ذلك ليس من اختصاصه.. وأقول: إن كان لا يدري..
لكن الذي لا يمكن قبوله بحال أن لا تدري إدارة المدرسة والمرشد عن حالة الطالب، بل ذلك من المستحيل، لأن الطالب _لا شك_ غاب أياماً كثيرة لإجراء العملية وأحضر تقريراً طبياً وتوصيات من الطبيب، كما إن من واجبات المرشد الطلابي معرفة جميع ما يتعلق بظروف الطلاب الصحية والاجتماعية.. فكيف يهمل الطالب ويدفع حياته ثمناً لذلك؟؟!!
أرجو أن لا يكون الإداريون مشغولين وقتها عن الطلاب بتناول القهوة والتمر والطيران في فضاءات الشبكة العنكبوتية! وأرجو أن لا يكونوا أخذوا إجازة نهاية الأسبوع قبل غيرهم!..
إن صحة الطلاب وأخلاقهم أمانة عظيمة في عنق إدارات المدارس، متى أهملوها كان الواجب أن يعاقبوا أشد العقوبات، فليس من المعقول أن نودع أبناءنا لديهم ثم يتركونهم هملاً ويهدمون ما نبنيه في سنوات بسبب غفلتهم وتسيبهم!!
أنا أتكلم هنا بلسان كل ولي أمر ساءه خبر هذه الفاجعة، ويطالب بإصلاح الوضع ومراقبة المدارس وجعلها منارات إصلاح وتقويم لا إفساد وتحطيم و.. قتل..!!
يقوم الوالد برعاية ولده وتحفيظه القرآن والعناية بصحته والسهر عليه.. ثم يودعه أمانة لدى المدرسة فيفاجأ بهم يخبرونه بوفاته!!
نعم.. كل شيء بقضاء الله وقدره، لكن ذلك لا يعني ترك المخطئ والمتسبب بلا حساب!
وقع الخبر كان كبيراً، ومظاهر الإهمال في كثير من المدارس منتشرة، وأصبحنا نسمع في قاموس أبنائنا بعد كل يوم دراسي من الألفاظ والممارسات التي أخذوها من أقرانهم ما يجعلنا نتوجس خيفة عليهم وننشغل بترميم أخلاقهم بدل بنائها..
لكن أن يصل الإهمال إلى الموت فهذه والله المصيبة!!
أرجو أن لا يمر هذا الحادث مرور الكرام، أو يسقط بالتقادم ثم يطويه بساط النسيان، بل أرجو أن يكون سبباً في تنبيه الغافلين إلى إصلاح وضع التعليم..
أسأل الله أن يرحم عبد الله، وأن يربط على قلوب والديه وأهله، وأن يجعل ما أصابه وأصابهم رفعة في درجاته ودرجاتهم، وأن يعوضهم خيراً..
[كلمة الحق كالدواء ربما كان مراًّ كالعلقم.. لكن في تركه الهلاك]
على ماذا تريد ان نرد
كاتب موضوعك بلغة الجافا يا عبد الله ؟
الأخوين حسام والفاضل الإنسان الجميل.. عذراً لا أدري ماذا دهاني أو دها جهازي أو دها الموقع، أصبح عندي أشبه ما يكون بالطلاسم.. وأرجو أن لا يكون كلامي الآن كذلك!
ما عليه.. تحملوا ثقافتي الجديدة شوي……
ما عليه.. تحملوا ثقافتي الجديدة شوي……
الله يرحمه,,,,,,
الله يرحمه,,,
المرشد مليون بالمية عنده علم وكذلك معلم الرياضة .. لكن اهمال في اهمال ..
الله يرحم الطالب ويغفر له
الفزعة يا مشرفنا العزيز..
أرجو تعديل العنوان ليكون هكذا: [طالب يموت في المدرسة بسبب الإهمال.. ماذا بعد ياوزارة التربية؟!!]
وأرجو تكبير الخط
والله يعينك علينا
أرجو تعديل العنوان ليكون هكذا: [طالب يموت في المدرسة بسبب الإهمال.. ماذا بعد ياوزارة التربية؟!!]
وأرجو تكبير الخط
والله يعينك علينا