تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » شركات للنظافة في المدارس "والمعلمون يصرفون على المدارس "

شركات للنظافة في المدارس "والمعلمون يصرفون على المدارس "

  • بواسطة
كلا! وألفُ كلا! لن أصرف على أنشطة المدرسة . نعم سئمنا الضيم , أهلكنا التفاني , أفنتنا مثاليتنا ,أضاعتنا عاطفتنا تجاه الطلاب . نعم لن نصرف من رواتبنا , كلما أطل نشاطٌ بوجهه المزيف , تفرعن المديرون , ومن ورائهم إدارات التربية , ومن فوقهم الوزارة .

الكل يتفنن بالتزييف , والضحية الصدق الذي ينتحر على شفاههم المتلونة ! سأقفز قفزة بهلوانية ! فعليكم بدعاء السفر ,أو تحمل الفجيعة ! يقول الحميدي في لقائه الإذاعي :"إنه سيتم إسناد النظافة إلى مديري النظافة بدلاً من المعمول به حالياً من إسنادها إلى الشركات " أي جنون هذا , وأي عهرٌ يطعن في شرف الواقع . عملت بثمان مدارس, ولي زملاء بالمئات يعملون بمدارس أخرى , لم يجدوا تلك الشركات في الواقع . إدارات المدارس هي من تتحمل هذا العمل وهي من تبحث عن عمال النظافة , بعض المدارس تعاقد مع المتخلفين لضرورة الملحة , وضربوا بأنظمة الجوازات عرض الحائط , فلا حل أمامهم ! فيما كانت شركات النظافة التي تشفط الملايين تختفي أدراج المكاتب ويحتفى بنجاحاتها الباهرة في الشريتون والأنتركونتننتل والماريوت !سأشرح معاني الكلمات الثلاثة الأخيرة للمعلمين , فهم لايعرفون هذه الأماكن , لأن دوراتهم , واحتفالاتهم تتم في ساحة المدرسة المغبرة بالتراب والغبار أو في إستراحة بالعفجة( ومن حلالهم) ! أيها المعلمون هذه أسماء فنادق خمس نجوم تستقطع بنداً كاملاً من ميزانية الوزارة سنوياً ليقيموا بها عشرات بل مئات ورش العمل التي تسفر عن قرار مثل قرار إسناد نظافة المدارس إلى مديري المدارس بدلاً من الشركات كماكان !

هنا خلل ! إذن لماذا لايفتح مجلس الشورى تحقيقاً موسعاً بهذا الخلل ؟!

بالمناسبة أشكر وزير التربية المحبوب الأمير فيصل بن عبدالله . هذا الرجل الصادق , حينما صرح البارحة أن القصور موجود بحكم أن هناك 30 ألف مدرسة , ومساحة شاسعة وقرى وهجر فمن الطبيعي أن يكون هناك تفاوت في توفير المعقمات والمطهرات لدى المدارس .

وقبلها اعترف أن هناك طفرة مالية لكن هناك سوء تصريف " إدارة " لتلك الأموال . هذا الكلام الحقيقي ليس عيباً أن نعترف بالخطأ لكن العيب أن نصر كما كان يصر بعض أركان الوزارة على "كل شيء تمام التمام " والناقد " ناكر للجميل " . أو كما كان يتعالى "ضد مدبر" والاسماء بأضدادها تعرف! والتلميح يغني عن التصريح !

كلا! وألف كلا! لن أنفق على النشاط الكشفي ,أو الرياضي, أو الإذاعي من مالي . في الماضي كنَّا نحتسب الأجر , ونؤخذ بذريعة أننا للتربية عنوان , وللعلم نبراس , وأن مانعطيه يعود إلينا عن طريق استمثار نا في تنمية مواهب أجيال الوطن . سُرِقنا , ودوماً نُسرق , والأعلون أصحاب فضل ونحن الضحايا والناكرون للجميل . حتى كلمة شكراً استكثروها علينا .! لماذا ؟!
ألاتعلمون أننا نصرف عليكم ! ليست ممنة منا عليكم ! عفوا هذا كان بالأمس ! أما اليوم بعد أن "لهطتوا "حقوقنا وأنكرتم طول صبرنا ! فإننا نمن بها عليكم ونقسم إنها عارٌ عليكم !

أن نشتري من أموالنا الطاهرة على حساب ذممنا الطاهرة أقلام السبورة والمساحة ! نصور الأوراق ! ونشتري الهدايا للطلاب ! ونشتري أدوات الأنشطة !ونصور ونطبع على أجهزتنا الحاسوبية !

نحن المعلمين ! تستكثرون علينا طاولة نكتب عليها أو كرسياً نجلس عليه ! وإن جدتم وتكرمتم بعثتم بطاولات حديدية من طراز يستحي " بنغالي في محل أبو ريالين "أن يضعها طاولة المحاسب!

نحن المعلمين ! الذين لانجد أصلاً مكاناً نتخذ منه مكتباً ! فكل الغرف أضحت فصولاً أو مصادر تعلم . بينما نحنُ لاندري أين نذهب ؟!
تتساءلون لماذا المعلم لايحب المدرسة ولماذا يفرح بالفرار منها ؟!
أين غرف المعلمين اللائقة ؟أين الطاولات المعقولة ؟!
أين البوفية الذي يليق ببني آدم ؟
أين الشاي والحليب والقهوة التي نبل بها أرياقنا التي تنشف سريعاً سريعاً؟!
أين التكييف أين النظافة ؟!
أين الصالات الرياضية ؟!
أين المسرح ..؟!

من حسن العمل إدخالكم خدمة الدي اس ال للمدارس لكن من سوء الصنع والفكر والرؤية العاقرة أن يحجب عن المعلم ؟!

لماذا ربما لأن المعلم كائن لايحسن التعامل مع التقنية ؟
في الوزارة قال الجار الله – يوم أن كان متحدثاً – ولا أدري إلى أين خلع –
نحن في الوزارة نذهب إلى مكاتبناونبقى فيها وليس لدينا عمل ؟
يبدو أنهم يظنون أننا سنقتدي بهم !

كل يوم أخترع ألآف الحيل لأجد مكاناً أضع عليه حقيبتي وأقلامي وكشوفي داخل الفصل . أحياناً تخنقني عبرة في هذا الوضع المزري . وتكاد تسقط وتفضحني أمام طلابي حينما اتذكر المليارات التي تختفي !

أملنا في وزيرنا الأمير فيصل بن عبدالله أما من سواه فلا أعول عليه سوى بالدجل والمراوغة !


نعم هناك ميزانيه عاليه جداً للتعليم ولكن لانعلم اين تذهب ..!

شكراً لك اخي الكريم .

كلا! وألفُ كلا! لن أصرف على أنشطة المدرسة . نعم سئمنا الضيم , أهلكنا التفاني , أفنتنا مثاليتنا ,أضاعتنا عاطفتنا تجاه الطلاب . نعم لن نصرف من رواتبنا , كلما أطل نشاطٌ بوجهه المزيف , تفرعن المديرون , ومن ورائهم إدارات التربية , ومن فوقهم الوزارة .

الكل يتفنن بالتزييف , والضحية الصدق الذي ينتحر على شفاههم المتلونة ! سأقفز قفزة بهلوانية ! فعليكم بدعاء السفر ,أو تحمل الفجيعة ! يقول الحميدي في لقائه الإذاعي :"إنه سيتم إسناد النظافة إلى مديري المدارس بدلاً من المعمول به حالياً من إسنادها إلى الشركات " أي جنون هذا , وأي عهرٌ يطعن في شرف الواقع .

عملت بثمان مدارس, ولي زملاء بالمئات يعملون بمدارس أخرى , لم يجدوا تلك الشركات في الواقع . إدارات المدارس هي من تتحمل هذا العمل وهي من تبحث عن عمال النظافة , بعض المدارس تعاقد مع المتخلفين لضرورة الملحة , وضربوا بأنظمة الجوازات عرض الحائط , فلا حل أمامهم !

فيما كانت شركات النظافة التي تشفط الملايين تختفي أدراج المكاتب ويحتفى بنجاحاتها الباهرة في الشريتون والأنتركونتننتل والماريوت !سأشرح معاني الكلمات الثلاثة الأخيرة للمعلمين , فهم لايعرفون هذه الأماكن , لأن دوراتهم , واحتفالاتهم تتم في ساحة المدرسة المغبرة بالتراب والغبار أو في إستراحة بالعفجة( ومن حلالهم) !

أيها المعلمون هذه أسماء فنادق خمس نجوم تستقطع بنداً كاملاً من ميزانية الوزارة سنوياً ليقيموا بها عشرات بل مئات ورش العمل التي تسفر عن قرار مثل قرار إسناد نظافة المدارس إلى مديري المدارس بدلاً من الشركات كماكان !

هنا خلل ! إذن لماذا لايفتح مجلس الشورى تحقيقاً موسعاً بهذا الخلل ؟!

بالمناسبة أشكر وزير التربية المحبوب الأمير فيصل بن عبدالله . هذا الرجل الصادق , حينما صرح البارحة أن القصور موجود بحكم أن هناك 30 ألف مدرسة , ومساحة شاسعة وقرى وهجر فمن الطبيعي أن يكون هناك تفاوت في توفير المعقمات والمطهرات لدى المدارس .

وقبلها اعترف أن هناك طفرة مالية لكن هناك سوء تصريف " إدارة " لتلك الأموال . هذا الكلام الحقيقي ليس عيباً أن نعترف بالخطأ لكن العيب أن نصر كما كان يصر بعض أركان الوزارة على "كل شيء تمام التمام " والناقد " ناكر للجميل " . أو كما كان يتعالى "ضد مدبر" والاسماء بأضدادها تعرف! والتلميح يغني عن التصريح !

كلا! وألف كلا! لن أنفق على النشاط الكشفي ,أو الرياضي, أو الإذاعي من مالي . في الماضي كنَّا نحتسب الأجر , ونؤخذ بذريعة أننا للتربية عنوان , وللعلم نبراس , وأن مانعطيه يعود إلينا عن طريق استمثار نا في تنمية مواهب أجيال الوطن . سُرِقنا , ودوماً نُسرق , والأعلون أصحاب فضل ونحن الضحايا والناكرون للجميل . حتى كلمة شكراً استكثروها علينا .! لماذا ؟!

ألاتعلمون أننا نصرف عليكم ! ليست ممنة منا عليكم ! عفوا هذا كان بالأمس ! أما اليوم بعد أن "لهطتوا "حقوقنا وأنكرتم طول صبرنا ! فإننا نمن بها عليكم ونقسم إنها عارٌ عليكم !

أن نشتري من أموالنا الطاهرة على حساب ذممنا الطاهرة أقلام السبورة والمساحة ! نصور الأوراق ! ونشتري الهدايا للطلاب ! ونشتري أدوات الأنشطة !ونصور ونطبع على أجهزتنا الحاسوبية !

نحن المعلمين ! تستكثرون علينا طاولة نكتب عليها أو كرسياً نجلس عليه ! وإن جدتم وتكرمتم بعثتم بطاولات حديدية من طراز يستحي " بنغالي في محل أبو ريالين "أن يضعها طاولة المحاسب!

نحن المعلمين ! الذين لانجد أصلاً مكاناً نتخذ منه مكتباً ! فكل الغرف أضحت فصولاً أو مصادر تعلم . بينما نحنُ لاندري أين نذهب ؟!
تتساءلون لماذا المعلم لايحب المدرسة ولماذا يفرح بالفرار منها ؟!
أين غرف المعلمين اللائقة ؟أين الطاولات المعقولة ؟!
أين البوفية الذي يليق ببني آدم ؟
أين الشاي والحليب والقهوة التي نبل بها أرياقنا التي تنشف سريعاً سريعاً؟!
أين التكييف أين النظافة ؟!
أين الصالات الرياضية ؟!
أين المسرح ..؟!

من حسن العمل إدخالكم خدمة الدي اس ال للمدارس لكن من سوء الصنع والفكر والرؤية العاقرة أن يحجب عن المعلم ؟!

لماذا ربما لأن المعلم كائن لايحسن التعامل مع التقنية ؟
في الوزارة قال الجار الله – يوم أن كان متحدثاً – ولا أدري إلى أين خلع –
نحن في الوزارة نذهب إلى مكاتبناونبقى فيها وليس لدينا عمل ؟
يبدو أنهم يظنون أننا سنقتدي بهم !

كل يوم أخترع ألآف الحيل لأجد مكاناً أضع عليه حقيبتي وأقلامي وكشوفي داخل الفصل . أحياناً تخنقني عبرة في هذا الوضع المزري . وتكاد تسقط وتفضحني أمام طلابي حينما اتذكر المليارات التي تختفي !

أملنا في وزيرنا الأمير فيصل بن عبدالله أما من سواه فلا أعول عليه سوى بالدجل والمراوغة !

بارك الله فيك قلت كلام كان يجب أن يقال من زماااااااااااااااااااااااااان

لن أصرف من جيبي يا وزارتنا الحبيبة

والله كلام قوي جداً

أسأل الله لك التوفيق

وأنا من اليوم ورايح والله ما أضع ريال واحد لصالح

أي شيء في المدرسة

أشكرك أخي الكريم وأُشيد بقلمك

تقبل مروري

اقتباس:
ماجد بن ناصر
أملنا في وزيرنا الأمير فيصل بن عبدالله أما من سواه فلا أعول عليه سوى بالدجل والمراوغة !

كلامك كله على العين والراس بس هنا مربط الفرس ما أعجبتني الجمله هذي لأسباب :-

1- قد تدخل في ضمن النفاق والسؤال الباطني هل أنت راضي عن ما قدمه ؟ لا احتاج اجابتك الجواب بينك وبين نفسك

2- هل أنت مادي ؟؟ على حسب المقوله

3- هل صرفت لنا حقوق ؟؟

4- هل وصلنا إلى مدارس نموذجيه تسمى بمدارس لتلقي العلم وهل يوجد فيها بدائيات مقارنة بأي دوله خليجيه ؟

5- هل ميزانيه التعليم قليله واسئل نفسك أين تصرف ؟

لنكن منطقيين أكثر ونضع المدح في أهله

أنا لا لست بشتام من أحد ولكن أقول للمحسن أحسنت والمسيء له مني دعوه صادقه في ظهر الغيب

اللهم أصلح معالي الوزير وسخره للتعليم وأبعده عن الحرام وعن بطانة السوء هذا حقه علي فقط

وبالنسبه للفروقات لا أتأمل في بني البشر الأمل كل الأمل في الله وحده

كلا! وألفُ كلا! لن أصرف على أنشطة المدرسة . نعم سئمنا الضيم , أهلكنا التفاني , أفنتنا مثاليتنا ,أضاعتنا عاطفتنا تجاه الطلاب . نعم لن نصرف من رواتبنا , كلما أطل نشاطٌ بوجهه المزيف , تفرعن المديرون , ومن ورائهم إدارات التربية , ومن فوقهم الوزارة .

وأنامعك ياماجد بن ناصر…..
لن ولن ادفع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقتباس:
ماجد بن ناصر
أملنا في وزيرنا الأمير فيصل بن عبدالله أما من سواه فلا أعول عليه سوى بالدجل والمراوغة !

ماقلتها يابن ناصر الا عندك خبر بضربه استباقيه لسمو الامير مع الميزانيه يعني ضربة معلم يكسب بها المعلمين ليوم الدين

اما ……………….!!!! بالنسبة للدفع لن ولن ولم ولن وايييييييه ((شعبولااا))انتم كنتم تدفعون بسم الله عليك اماااا اننننته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.