– صدر الأمر الملكي بصرف مستحقاتنا من ميزانية وزارة التربية الخاصة والقائم بأعمالها مدير عام الشؤون الإدارية والمالية صالح الحميدي
– ومن وجهة نظر الحميدي القاصرة بأن هذه المستحقات ستهز ميزانية الوزارة وأن هناك مشاريع على الوزارة تنفيذها وقد أقنع الحميدي وزير التربية بوجهة نظره تلك راجيا منه الاتصال بوزارة المالية لدعم تنفيذ الأمر الملكي معها
– وهذا مارفضه وزير المالية العساف بحجة أن الميزانية رصدت لهم وأعطيت حسب طلبهم ولن يكون للتربية مستحقات إلى أن تنتهي السنة المالية لهذا العام
– من هنا بدأ الحميدي يالتفكير باقتراحه الجهنمي وكأنه قد أتى بالذيب من ذيله
تحسين المستويات للخامس والدرجة على أقرب راتب محتجاً ببند 18 بوزراة الخدمة المدنية الخاص بترقيات مراتب موظفي الدولة وصرف النظر عن الفروقات….
– اقترح هذا الأمر على العبيد وهو مارفضه العبيد جملة وتفصيلا لأن فيه غبن للمعلمين والمعلمات وأخبره العبيد بضرورة التحسين من ميزانية الوزارة وهنا حاول الحميدي أن يقنع العبيد بأن هذا الأمر سيثقل كاهل الوزارة متذرعاً بالمشاريع الجبارة التي على الوزارة تنفيذها وأنه لن يمس ميزانية الوزارة لاي غرض كان غير مارصدت لأجله…..
– وفي خضم الجدل الدائر بينهما أنهى العبيد هذه المناقشة التي ( صدعت برأسه ) بقوله للحميدي ( سوي اللي تسويه وأنا مالي صلاح ) ترى بتمر علينا هالكلمة مرة ثانية احفظوها هههههههههه
– ثم خرج لنا بتصريحه الناري يوم الاثنين في المؤتمر الصحفي ولم يتوقع شراسة ردة فعل المعلمين والمعلمات بل توقع السكوت والإذعان
– وبعد اشتداد ضراوة الحرب وحين بدا أنه سيخسر الحرب ضدنا استنجد بالوزير فقال له الوزير ماصرحت به ياأستاذ صالح اخرج وانفيه بنفسك ( أنا مالي ……….. ) وهذا تقريباً يثبت اختفاء وزير التربية عن هذه الحرب وذلك لاينفي أن الوزير وافقه على مخططه منذ البداية طالباً منه أن يبعده عن الأضواء………..( والمحصلة واحدة وهي اختفائه الغير مبرر)…….
– خرج البارحة وصرح في التلفزيون وقال بالفم المليان إلى الآن لم يأتي شيء حول آلية التنفيذ من الجهة التشريعية وأن ماصرح به ظلم للمعلمين والمعلمات وهذا دليل على أن الآلية التي صرح بها هي من بنات أفكاره
– والآن السيناريو الذي سيحصل كالتالي….
1- إما أنهم سيؤجلون بعض مشاريع الوزارة في سبيل إعطائنا حقوقنا بإذنه تعالى
2- أو أنهم سيستنجدون بـوزارة المالية لإنقاذهم وتعود حقوقنا بإذنه تعالى
3-أو سيدخلون على الملك حفظه الله لطلب الدعم منه في هذا الموضوع الذي أرق الجميع وتعود حقوقنا أيضاً بإذنه تعالى
وبإذنه تعالى سيكون السيناريو المفرح والأخير من إخراج القائد الأعلى والملك المفدى خادم الحرمين الشريفين
آسف على الإطالة………