سؤال لطلبة الابتدائي .. كيف تعرف الزوجة الأكثر إنجابا؟
تربوي تك ( الوكالات ) :
سؤال جدير بالتوقف عنده و معرفة الجواب الشافي له, إلا أن الغريب في الموضوع هو الفئة التي وجه لها هذا السؤال و في أي سياق أو ضمن أي من المقررات الدراسية؟ هذا ما نطالب وزارة التربية و التعليم أن تجيبنا عنه مشكورة.
فقد تم توجيه السؤال لطلبة الصف السادس الابتدائي في مادة جغرافية الوطن العربي ضمن وحدة سكان الوطن العربي و تعدادهم. فما هذا العبث في المناهج و ما جدوى هذا السؤال أو بالأحرى ما هو الجواب الشافي الذي ترتضيه الوزارة من طالب في الصف السادس الابتدائي؟؟
أو بالأصح لما لم يلحق السؤال بالإجابة الصحيحة ليستفيد الطلبة و تزداد خبرتهم بالحياة فنحن نعد طالب المرحلة الابتدائية ليدخل القفص الذهبي بدلاً من المرحلة المتوسطة و إكمال مشواره التعليمي.
هل يعقل هذا؟ لم تكد عيناي تصدقان, أيعقل أن يرد سؤال كهذا أشرف على إعداده خمسة وعشرون شخصاً مقسمين إلى لجان ما بين لجنة علمية, لجنة تعديل و تطوير لجنة مراجعة, لجنة خرائط و تصميم و إخراج فني و لجنة مراجعة و تعديل نهائي, و أخيراً رئيسة لجان التعديل و التطوير و كل هؤلاء على إخراج كتاب في أربع و ثمانين صفحة معظمها خرائط و أشكال توضيحية و رسوم بيانية ثم خضع للجنة (مكونة من اثني عشر شخصاً) كلفت بالدراسة و الموازنة أوصت بتدريس الكتاب بعد تعديله، ثم يخرج الكتاب بسؤال كهذا بلا إجابة.
السؤال الذي يفرض نفسه الآن ما جدوى هذا السؤال؟ و ما الهدف الذي سيحققه في مادة الجغرافيا..
يا وزارة التربية و التعليم أين الرقابة الواعية المسؤولة على المناهج؟ الرجاء أن تكونوا على قدر المسؤولية.. مسؤولية تربية العقول و الأفهام وتغذيتها بالعلم النافع فعندما أطالب ابني بالرجوع للكتاب المدرسي الذي عكف عليه نخبة من منسوبي الإدارة العامة للمقررات المدرسية, فأنا أرجو أن تتكون لديه حصيلة ثقافية معرفية يزداد بها وعياً و إدراكاً, ليس غموضاً و تيهاً.
أنا بصفتي ولي أمر أحد طلاب الصف السادس أطالب الوزارة بإعادة المراجعة والتعديل والكف عن الاستهتار بمسؤولية التربية والتعليم للأبناء فهم عدة المستقبل وحصنه المنيع..
كما أطالبها بالإجابة عن هذا السؤال أو محاسبة المسؤول عن وضعه ضمن المقرر مع الشكر للمرة الثانية
والله يا مناهجنا نها على هالإسراف و التبذير عليها من الفلوس ومكااااااانك راوح
من جنب جدة خالة عمتها ..
والله الإملاء الحين من عندي التمارين .. ولا أقرب للكتاب الخايس حقهم ..
شي يقهررررررررررر