صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر كتابا للدكتور زياد بن عبد الله الدريس المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة اليونسكو في باريس، تحت عنوان "مكانة السلطات الأبوية في عصر العولمة". ويضم الكتاب بين دفتيه قسمين جاء الأول تحت عنوان "التأثيرات السوسيوتربوية"، حيث ناقش تأثيرات العولمة على الهوية من منظور كوني عام، ثم تضيق دائرة المنظور لتتناول تأثيرات العولمة على الهوية العربية والإسلامية، وتحديدا في المخزون التربوي والتعليمي، واحتوى هذا القسم على ثمانية فصول. أما القسم الثاني من الكتاب فكان تحت عنوان مكانة المعلم في عصر العولمة، وتناول بصورة أكثر تحديدا مكانة المعلم في عصر العولمة، كأنموذج جلي لتأثيرات العولمة في مكانة السلطات الأبوية، حيث مقارنة سوسيولوجية لمفاهيم المكانة والهيبة والرضا، مرجعا دوما إلى دلالة النسبية الثقافية، المؤطرة لجميع أشكال التحليل الثقافي للظواهر الاجتماعية.
وقال الدكتور زياد الدريس، في مؤلفه البحثي العلمي "لعل هذه الحقيقة الآنفة تصرف نظر الباحثين في مسألة "المكانة" عن الجزم بأن الأعداد الغفيرة للمنتمين إلى مهنة التعليم هو سبب ضعف مكانة المعلم!، مبينا: يجب أن يتم الانتقال بالتفكير والتحليل لسؤال "المكانة" إلى عوامل أخرى داخلية وخارجية، داخلية مرتبطة بطبيعة المهنة وأدبياتها ومضامينها، خارجية متعلقة بتأثيرات العولمة على مكانة السلطات الأبوية كافة .. وليس سلطة المعلم فحسب.
وقد تطرق لها الكاتب وهي العوامل الأخرى .
وهي بلاشك متحركة وليس ثابته.
ففي كل مرحلة من مراحل الدولة تظهر لنا عوامل تغير من نمط الحياة وطبيعتنا .
وبالتالي تغير في كل أجزاء الدولة ومؤسساتها ومن ضمنها المؤسسة التعليمية .
هناك دول معلميها بالملايين ومع ذلك تحترم
معلميها يادكتور…
وقد تطرق لها الكاتب وهي العوامل الأخرى .
وهي بلاشك متحركة وليس ثابته.
ففي كل مرحلة من مراحل الدولة تظهر لنا عوامل تغير من نمط الحياة وطبيعتنا .
وبالتالي تغير في كل أجزاء الدولة ومؤسساتها ومن ضمنها المؤسسة التعليمية .
قاهر البشر
[ وقال الدكتور زياد الدريس، في مؤلفه البحثي العلمي "لعل هذه الحقيقة الآنفة تصرف نظر الباحثين في مسألة "المكانة" عن الجزم بأن الأعداد الغفيرة للمنتمين إلى مهنة التعليم هو سبب ضعف مكانة المعلم!]
هناك دول معلميها بالملايين ومع ذلك تحترم معلميها يادكتور… |
فبرأيي يا دكتورنا الفاضل أن تناقش سبل العودة بمكانة المعلم إلى عضرها الذهبي بمنظور موضوعي واقعي وعدم إغفال الزيارات الميدانية الاطلاع على ما تحتويه مدارسنا من مشكلات .