عابد خزندار
وريمة هي وزارة المعارف سابقا، ووزارة التربية والتعليم الآن، وعادتها القديمة التي لم تغادرها رغم تغيير الاسم: هي عدم استعدادها للعام الدراسي الذي يفاجئها دون أن تستعد له، أو تعد له العدة، فلا يخلو الأمر من تأخر طبع بعض الكتب المدرسية أو نقص المدرسين والمدرسات، أو وهو الأنكى نقص المباني أو عدم الانتهاء من ترميم بعضها.. الى ما ليس له آخر. وهذا العام لم يشذ عن الأعوام الماضية، فقد قرأنا أولاً أن هناك نقصاً في المدرسين رغم أن هناك الآلاف من خريجي كليات المعلمين العاطلين، وقيل إن هذا العجز سيعالج بضم الفصول الى بعضها البعض، وكأن الفصول التي لا يقل عدد الطلبة فيها عن خمسين طالباً ليست مكدسة بما فوق الكفاية، ثم قرأنا ثانياً "أكد وكيل وزارة التربية والتعليم (بنات) عثمان بن عبدالله العبدالجبار وجود عجز لدى الوزارة في أعداد المعلمات هذا العام بلغ 9000معلمة لم يتم البت في اجراءات تعيينهن بعد، وأنه سيجري ضم الفصول بعضها الى بعض أو التعاقد مع خريجي الكليات والجامعات على بند محو الأمية"..
وإذن نفس السيناريو: فصول مكدسة ومعلمات يتم تعيينهن على بند الأمية ثم يجري فصلهن كما حدث في الماضي القريب حين ألغي عقد 25ألف معلمة من معلمات محو الأمية بجرة قلم، وألفت لجنة من عدة جهات بينها وزارة الخدمة المدنية لحل إشكالهن، ولم يتم البت في تعيينهن بعد، مع أنه لو تم لما نشأ العجز في نقص المدرسات الذي تشكو الوزارة منه الآن، ويأتي نقص المعلمين والمعلمات ضغثا على إبالة فنحن نعاني من غلاء الأدوات المدرسية التي يقال إن المملكة ستصرف عليها الآن أربعة مليارات ريال، ونعاني مما يقال – ولم تقم الوزارة بنفيه – من أنه سيتم تغيير المراييل، أفلا يكفينا هذا لنعاني من نقص المدرسين والمدرسات؟
http://www.alriyadh.com//09/14/article279511.html
هذه الوزارة وزارة( تعاميم وخطابات )ولاهم لها سوى اصدارها والتوقيع عليها ولا يهمهم حتى ان تكون صحيحة المهم اصدارها وخلاص0
اما التربية والتعليم فهذا شي ليس في حسبانهم (خليها بالبركة )
تحياتي للجميع