صحيفة التعليم الإلكترونية:-
فيما انتهت إدارات التربية والتعليم من رصد حالات الغياب المستمرة للمعلمين والمعلمات والتي تجاوزت 30 يوما، علمت مصادر أن الحصر شمل جميع الحالات المرضية والنفسية وكذلك المرافقين للمرضى وأصحاب المراجعات وغيرهم، إضافة إلى أصحاب القضايا الذين تم إيقافهم عن التدريس، وتحويلهم إداريا.
وتوقعت المصادر أن يتجاوز عدد حالات الغياب أكثر من 25 ألف معلم ومعلمة، مشيرة إلى أن المعلمات الأكثر غيابا.
وقالت المصادر إن طلب حصر المعلمين والمعلمات المبتعدين عن الميدان التعليمي في المدارس لأكثر من 30 يوما جاء لمعرفة العدد الحقيقي لعدد التخصصات داخل كل إدارة تعليم، وذلك بعد جدل سنوات بين وزارة التربية والتعليم وإداراتها في المناطق حول احتياج كل إدارة، حيث يظهر مسجل لديهم معلمين ومعلمات ولكنهم مبعدون عن التدريس بسبب ظروفهم، وبالتالي يكون الاحتياج أكثر مما تعتمده لهم الوزارة كل عام، إضافة إلى إحالة من لا يستطيعون العمل إلى التقاعد أو تحويلهم إداريا.
وبينت المصادر أن الحصر قد يكشف حالات غياب (بدون عذر) وصلت إلى أكثر من 30 يوما متقطعة أو 15 يوما متواصلة، وسيطبق في حقها النظام المعمول به وهو الفصل، مشيرة إلى أن هذا الحصر لا علاقة له بحركة النقل الخارجية للمعلمين والمعلمات.
يذكر أن ضوابط الحركة هذا العام شددت على تعليق طلبات النقل الخارجي من قبل إدارة التربية والتعليم عند بلوغ غياب شاغلي الوظائف التعليمية بدون عذر أكثر من 15 يوما خلال الفصل الثاني من العام الدراسي /هـ وحتى تاريخ 1/2/هـ، أما الغياب بعد صدور الحركة فيتم احتسابه وفق آليات حركة العام المقبل، ويتم التعامل معه وفق الأنظمة الإدارية.