بسم الله الرحمن الرحيم
هذه رسالة من قلب محب إلى كل طالب في الصف الثالث الثانوي وبمناسبة قرب نهاية العام الدراسي
أخي خريج الثانوية العامة : إنني أقف هنا مهنئا ومباركا ومذكرا .
مهنئا لك بهذا التخرج المبارك وهذه اللحظات السعيدة والتي بت قريبا من امتطاء صهوتها والانطلاق في فضائها .
ومباركا لأنفسنا هذه الثمرة التي هي نتاج غرس سنوات فلك منا كل التقدير والشكر والاحترام على مكان منك من تعاون والتزام وتقيد بأنظمة المدرسة .
ومذكرا بما يجب عليك فعله بعد خروجك من هذا الصرح والذي قضيت فيه زمنا ليس باليسير ولا الهين .
اسمع يا رعاك الله : إن تحديد هدفا ملائما لقدراتك وإمكاناتك سوف يختزل لك الطريق ويختصر عليك المسافات . فإذا كانت وجهتك واضحة ومسارك محددا فإنه بالتأكيد لن تجد سوى طريقا واحدا أمامك وسوف يوصلك إلى ما تريد بإذن الله . أما إذا تعددت الأهداف ولم تكتشف القدرات فإنك ستجد نفسك في مفترق طرق لا تدري أي طريق منها ستختار قف لحظة وفتش فيمن حولك وتأمل من سبقوك بالتخرج من هنا ممن لم تكن لهم أهداف واضحة أو لم يكتشفوا طريقهم الصحيح مقارنة مع قدراتهم . أين هم وماذا حققوا .
عزيزي طالب الثانوية : لو أردت أن تزرع نبتة وترجو من هذه النبتة أن تنمو وتخضر وتثمر. هل تزرعها في غير أرضها ؟ أم في غير تربتها ؟ وهل تتركها وشأنها دون سقيا أو رعاية ؟ بل لو قدر وأن هذه النبتة زرعت هل ترجو منها ثمرة أو تأمل فيها ظل ؟ إنها لو نقلت من أرضها إلى أرض أخرى قد تموت ولا تحيى فكيف لو زرعت في غير محلها أصلا. فلا تكن أنت تلك النبتة .
ختاما / أنت مستقبل الأمة وغدتها المنتظر وشمسها المشرقة سعدنا بك طالبا … ونحن اليوم نسعد بك ناجحا متخرجا…حاملا معك سلاحا من أسلحة العلم … وبحرا من بحور المعرفة …
دعواتنا بأن تكون علما من أعلام الأمة ورمزا من رموز الوطن في شتى مجالات الحياة …
هذه رسالة من قلب محب إلى كل طالب في الصف الثالث الثانوي وبمناسبة قرب نهاية العام الدراسي
أخي خريج الثانوية العامة : إنني أقف هنا مهنئا ومباركا ومذكرا .
مهنئا لك بهذا التخرج المبارك وهذه اللحظات السعيدة والتي بت قريبا من امتطاء صهوتها والانطلاق في فضائها .
ومباركا لأنفسنا هذه الثمرة التي هي نتاج غرس سنوات فلك منا كل التقدير والشكر والاحترام على مكان منك من تعاون والتزام وتقيد بأنظمة المدرسة .
ومذكرا بما يجب عليك فعله بعد خروجك من هذا الصرح والذي قضيت فيه زمنا ليس باليسير ولا الهين .
اسمع يا رعاك الله : إن تحديد هدفا ملائما لقدراتك وإمكاناتك سوف يختزل لك الطريق ويختصر عليك المسافات . فإذا كانت وجهتك واضحة ومسارك محددا فإنه بالتأكيد لن تجد سوى طريقا واحدا أمامك وسوف يوصلك إلى ما تريد بإذن الله . أما إذا تعددت الأهداف ولم تكتشف القدرات فإنك ستجد نفسك في مفترق طرق لا تدري أي طريق منها ستختار قف لحظة وفتش فيمن حولك وتأمل من سبقوك بالتخرج من هنا ممن لم تكن لهم أهداف واضحة أو لم يكتشفوا طريقهم الصحيح مقارنة مع قدراتهم . أين هم وماذا حققوا .
عزيزي طالب الثانوية : لو أردت أن تزرع نبتة وترجو من هذه النبتة أن تنمو وتخضر وتثمر. هل تزرعها في غير أرضها ؟ أم في غير تربتها ؟ وهل تتركها وشأنها دون سقيا أو رعاية ؟ بل لو قدر وأن هذه النبتة زرعت هل ترجو منها ثمرة أو تأمل فيها ظل ؟ إنها لو نقلت من أرضها إلى أرض أخرى قد تموت ولا تحيى فكيف لو زرعت في غير محلها أصلا. فلا تكن أنت تلك النبتة .
ختاما / أنت مستقبل الأمة وغدتها المنتظر وشمسها المشرقة سعدنا بك طالبا … ونحن اليوم نسعد بك ناجحا متخرجا…حاملا معك سلاحا من أسلحة العلم … وبحرا من بحور المعرفة …
دعواتنا بأن تكون علما من أعلام الأمة ورمزا من رموز الوطن في شتى مجالات الحياة …
أخواني الأعزاء أريد قراءة وتوجيه للموضوع وتصحيح إن وجد
السلام عليكم
أشكرك أخي موفد على هذه الرسالة الطيبة وهي تدل بشكل كبير على الاهتمام بالجيل الذي سينهض بالأمة في يوم من الأيام وتشجيعا له وتحميله مسئولية حمل الهم والأمانة من الآن وبحكم أن المرحلة الثانوية مرحلة حساسة وفارقة في حياة الطالب وفي الغالب أنها تحدد مسار حياته ومستقبله فهو بحاجة إلى التوجيه سواء كان مريدا له أو لا لعدم استيعابه لأهميته
فجزاك الله خيرا على هذا المبدأ الطيب ..
الرسالة جميلة جدا ومن وجهة نظري الشخصية حبذا لو استبدلنا بعض العبارات كالآتي :
اقتباس:
بت قريبا من امتطاء صهوتها والانطلاق في فضائها |
تستبدل ب ( قربت من امتطاء صهوتها والانتقال إلى فضاء العلم والمعرفة )
اقتباس:
على مكان منك |
تكون ( على ما كان منك )
اقتباس:
ليس باليسير ولا الهين |
ولا بالهين
اقتباس:
ولم تكتشف القدرات |
ولم تحاول اكتشاف قدراتك مبكرا
اقتباس:
أنت مستقبل الأمة وغدتها المنتظر |
وغدها
اقتباس:
حاملا معك سلاحا من أسلحة العلم |
جاملا معك لواءً من ألوية العلم
ولا زلت أشيد بهذه الرسالة الطيبة للرفع من معنويات المتعلم للطموح للأفضل دائما وجزيت الجنة