السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد ،،
في الحقيقة انا لست بمعلم إنما وفي هذا العام تحديدا وجدت نفسي وزوجتي نقوم بهذا الدور ضمن نطاق البيت الواحد مع اول طالب لنا يدخل المدرسة في الصف الاول الإبتدائي، وكم كانت الفرحة تغمرنا أنا وزوجتي حين نشاهد أكبر أبنائنا يستيقظ في الصباح الباكر فرحاً بمشواره الذي سيعتاده إلى مدرسته ، إلا أننا صعقنا نوعاً ما في المنهاج المطروح لهذه المرحلة الأولية من الصفوف والتي تعد قاعدة أساسية ومهمة لما بعدها من مراحل وصفوف ووجدت نفسي أقف حائراً متخوفا من المستقبل " القريب على الأقل " لطريقة تعلم طفلي.
فالمنهاج بشكل عام لكي لا أطيل عليكم أعتقد أنه فوق المستوى المطلوب لإدراك الطالب وغير مرتب لمراحل التلقي كذلك بمعنى لم أجد تدريجاً واضحاً لطريقة التعلم، مثال ذلك منهاج العلوم يعطي للطالب تفاصيل متقدمة جداً عن المرحلة العمرية والفكرية والتعليمية التي يمر بها فبدلاً من أن يتعلم الطالب الفرق بين الجماد والحيوان والإنسان والنبات وأن يتعلم بعض الأمثلة عليها وجدت ان البادية كانت مع شرح أجزاء النبتة له !
فهل يعقل هذا ؟!!
وكذلك منهاج اللغة أو لغتي لم أجد تدريجاً واضحاً لطريقة تعليمه للحروف وترتيبها في المنهج فبدلا من أن يتعلم الحروف بشكلها الطبيعي مثل ( أ – ب _ ت …. الخ) يبدأ مع حرف الميم والأدهى أنه يطلب منه تعلم قراءة بعض الكلمات وحفظ بعض الأناشيد وهو لايعرف القراءة ولا الكتابة أساساً
كيف يحدث هذا ؟!!
فهل كان يدور بخلد من قام بوضع المنهاج أن جميع أولياء الأمور سيقومون بتلقين أبنائهم بطريقة أسمع وأحفظ دون أن تفهم مثلاً ؟؟!!!!!
وللعلم بإنني أحمل درجة علمية عالية و قد عملت في سلك التعليم العالي لفترة من الزمن ناهيكم عن الخبرة التي اكتسبتها في ما مضى من حيث طريقة التعليم
ما أود أن أصل إليه هو آرائكم صراحةً .
وبمقدوري بحكم عملي كأعلامي أن اقوم بإيصالها عبر وسائل الإعلام المختلفة للمسؤولين والأشخاص ذوي الصلة بهذا الأمر
شاكر ومقدر تجاوبكم سلفاً
اخوكم : أبو عبدالله
المنهج تجريبي وبدائيا فهو اكثر من رائع وستجد ثمرة ذلك في شهر رجب المقبل ان شاء الله
هناك فرق كبير بين طالب هذا العام وبين الطالب الذي درس مثلا في عام 1410
بسبب التقنية والتطور
نحن لا ننكر الجهود التي قام بها المسؤولون في التطوير التربوي سابقا فالمناهج القديمة حقا خرجت علماء
مثلا كلمة مشعل في المنهج الجديد المعلم لا يطلب من الطالب تهجئة الكلمة لانه لم يدرس حرف الشين والعين
واللام فقط يريد منه معرفة شكلها وتصورها وان هذه الكلمة هي كلمة مشعل
الامر الذي يكسب الطالب تصوير ومعرفة عدد كبير من الكلمات هذه وجهة نظري وتقبل تحياتي
لتعلم أخي الفاضل أنني لست ضد التطوير ولست رجعياً كذلك
ولا أرى من الروعة شيئاً في المنهج الحالي
اما ماتتحدث عنه من تعلم الطالب شكل كلمة مشعل أو غيرها من الكلمات القلائل فهو امر غير منطقي
فهل يعقل ان يتم تعليم الطلاب وخلال عام دراسي كامل كلمات ربما لاتتجاوز في مجملها 10 كلمات في حين انه بحاجة لتعلم الحروف اكثر من ذلك ليعرف تهجئة غيرها من الكلمات والأسماء
هذا من باب ومن باب أخر ولنفترض ان القصد من هذا الامر هو ماتتحدث عنه من معرفة الشكل والتصور فليكن في علمك أخي الفاضل أنه بهذه الحالة قد أهمل المسؤولين جوانب أخرى لبعض الطلاب
فالوسائل التي يتلقى بها الطالب المعلومة لاتنحصر بالشكل والتصور ودعنا نسميها التلقي النظري
بل أن هناك تلقي حسي وسمعي
ثم ماعلاقة كل هذا الأمر بمنهج مادة العلوم التي تتحدث عن تفاصيل النبتة دون ان تعلمهم ان يميزو مابين النبتة والجماد او الحيوان
بأختصار لو ان المنهج كان يوصل لهم المعلومة بشكل تدريجي أخذين في الأعتبار الإلمام بكل الوسائل الممكنة لتلقي الطالب للمعلومة أفضل من أن يتم تعليمهم تصور بعض الكلمات وحفظها دون ان يعرف اين حرف العين او الشين في هذا الأسم
مع خالص التقدير
أم ان الفانوس اصبح مشعلا بعد 1000 عام من اخنراعه ؟
تعددت المناهج وتطورت لكي تنقل الزحمة من تحت الكبري
الى فوق الكبري كما يفعل المرور في فك الاخناقات لا يحل
المشكلة بل ينقلها اما فوق او تحت والنتيجة واحدة مع تضخم
الانفاق على المطابع .
ولكن دعني أقول فلنحسن الظن بهم ونقول أنها كبوة لعلها تتصحح في الفترة المقبلة
ارجو منكم التعليق على المنهج المطور حتى يتسنى لنا معرفة جوانب الضعف والقوة به
بصرآحة انا احدى الآمهات الي تواجه صعوبه بمنهج الصف الاول
واحيان احس اني اضغط على ابني حتى توصل المعلومه غصب
احيان يقول ماما خلاص بدليني مخك وشيلي مخي او يقول انا فكرت
بس ماعرفت على انه قدراته الحمدلله جيده وكان دارس قبلها تمهيدي
لكن الله المستعان مثل درس النمط كان فوق مستوى تفكيرهم صراحه
غثينا مدرسهم الله يعينه وبس تقبل مروري اخ ناقد
ام البدر
