يقول خبراء إداريون في السعودية أنه في الوقت الذي تؤكد فيه غالبية الدراسات على أهمية زيادة الإنتاجية لتحقيق الأهداف الموضوعة لمختلف الإدارات إلا أن واقع الحال يشير إلى غير ذلك في ظل ضياع نصف الدوام تقريبا بين الإفطار والمدارس والأحاديث الجانبية والاستعداد للصلاة مبكرا وغيرها من المشاوير العاجلة.
ويرى بعض الخبراء في استطلاع موسع لصحيفة المدينة السعودية أن الوقت المحدد للعمل سنويا بعد استبعاد الإجازات المختلفة لا يزيد على 34 بالمائة، فيما يرى آخرون أن الانجاز الفعلي لا يزيد على 20- 25 بالمائة فقط، وفي المقابل يرى آخرون أن الالتزام بالعمل ينبع من الرقابة الداخلية للموظف وأن المسألة تعود بالدرجة الأولى إلى ضمير العامل نفسه خاصة بعد أن اثبت نظام البصمة في الخروج والدخول انه غير فعال بالدرجة الكافية.
ويرجع محمد العمري (مشرف تربوي) تدني الإنتاج إلى ضعف المتابعة والمحاسبة وعدم الجدية، مشيراً إلى أهمية الرقابة الذاتية وعدم انتظار محاسبة المسؤول لتحديد ساعات العمل ومعرفة الإنتاج المطلوب يومياً من الموظف