في الساعات الأولى اللتي وطئت قدماي أرض الكلية ,, خطوت خطواتي الأولى فيها واثقة من ربي أولاً ,, ثم من قدرتي على الوصول لمرادي ثانياً,,
في تلك اللحظات تبسمت فرحاً ..هاهو باب من أبواب الأمل قد فُتح,,
وخطوتي الأولى على سلم النجاح قد خطوتها,,
حينهاااا
سافر بي الخيال بعيداً وأخذ يداعب أفكاري الفتية بطموحاتٍ عانقت الجبال بل طالت السحاب..
آمال تخطت العقبات بمطية ٍ من التفاؤل الذي رأس سنامه التوكل على الله,,
ناشدت خيالي ان يقف لفترةٍ وجيزة عند هذه المرحلة من الدراسة لئلا يُسرف في التوهج فأجد نفسي قد خرجت صفر اليدين حيث أن : ليس نيل المطالب بالتمني!!
أستجاب ذلك الطموح لنداءاتي في أربعٍ من أجمل سني الحياة,,
ليعلن الإنطلاقة الجديدة في المرحلة المقبلة وكأنه محارباً حطََّ رحاله ليبدأ من جديد,,
بعدها بسنتين من التخرج صال خيالي "ذلك المنهك" وجال في فكرٍ أتقدّ حباً في العلم ,, واظنه هنا مسرفاً!!
عنفت خيالي كثيراً فلا تأمل يجدي ,, ولا إنتظار يفيد !!
رد معاتباً: لكن باب مفتوحاً لايزال,,
والصبر مفتاح الأقفال,,
أعلنتها حرباً كلما غاص في مكنونات نفسي نهرته ليقف!! فالمجال ليس واسعاً!!
والمعنويات " تحت الصفر"!!
فالآمال لم تتحقق والطموح توقف في" القرى"!!
طال الجدال بيني وبينه ,, ثم اعلناها هدنه بيننا
فلا قاذفات للتوبيخ ترسل!! ولا مسيلات للدموع ترمى!!
[align=left] [align=left]لست متشائمة لكنه الواقع [/align][/align]
واصلي المسير…
سطور رائعة
تشرفت بمرورك
وتشجيعك
شكرا لك