والصلاه والسلام على اشرف الخلق نبينا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
باديء ذي بدء أثلج صدورنا وأفرح قلوبنا معشر منسوبي ومنسوبات التعليم كافه فشل ماتسمى بثورة حنين . وما موقف المعلمين والمعلمات الذي يشجب وينكر هذه الثوره قبل أن يعلن عنها ويرفضها بكل معانيها ومقاصدها ومغازيها . إلا جزء قليل يقدمونه لهذه البلاد وحكامها .
ليعطوا دروساً جديده لكل من أراد السوء والفتنه بمجتمعنا المخلص الواعي . ولكن هذه المره دروس بلاتعاميم او قيود أو مكافئه .
دروس كتابها حب الوطن وعنوانها تجديد البيعة لمليكنا وواجبها أن نكون يداَ واحده ضدها .
دروس أثبتت حسن نوايا المعلمين والمعلمات في توجيه أبناء وبنات هذه البلاد التوجيه الصحيح بما يحفظ كرامتها ويساعد في نهضتها .
دروس نابعه من الحس الوطني وحب الوطن وقادته .
دروس ألجمت من اتهم المعلم والمعلمه بزرع كل ماهو مرفوض في عقول طلابنا وطالباتنا وتوجيهها التوجيه الخاطيء .
دروس اجتمعت تحت عنوان واحد ( فداك ياوطن . فداك يابو متعب ) . دروس جعلت بعض شعوب الدول الأخرى تضرب بشعب المملكة المثل في الإخلاص للوطن وحاكمه.
دروس غيرت مفاهيم من يظن أن شعب المملكة سهل اختراقه .
دروس غيرت حسابات من يظن أنه قادر على الإخلال بالامن في بلاد الحرمين .
دروس ألجمت من نادى بمطالبات مشبوهه لأهداف دنيئه وخادعة .
حفظ الله بلاد الحرمين وقائدها عبدالله بن عبدالعزيز وشعبها المخلص الوفي
سيدي وزير التربية والتعليم
لقد نسينا أو تناسينا 100 يوم والـ 1000 يوم التي صرح بها معاليكم بارك الله فيك حين كلفتم بتولي زمام الأمور في وزارة التربية والتعليم .
فقررنا أن نجعل دقات ساعة الزمن تحكم قبضتها على مافي نفوسنا . متأملين متحمسين . ووكلنا الأمر كله لله . حتى أتت تصاريح البشاره التي وعدتم بأن أخباراً ساره ستفرح المعلمين والمعلمات . ولم تتضح بعد هذه الأخبار الساره أو لم ترى النور حتى هذه اللحظه . ولا أعلم هل الأخبار الساره تحتاج لفتره طويله حتى تعلن .
حتى بدأت تظهر ( الشائعات كالعادة ) فتاره تردد أنها التأمين الطبي وتاره الدرجات المستحقة وتاره الفروقات المستحقة وتاره بدل السكن أو مساكن لمنسوبي التعليم وتاره تخفيض نصاب الحصص. وهنا يجب أن نقف للحظات ونسأل أنفسنا جميعاً سؤالاً مهماً بغض النظر عن كونها إشاعه أو واقع : هل ماسبق ذكره تصنف على أنها حقوق نطالب بها. أم امنيات نتمنى تحقيقها ؟ فإذا كانت أمنيات فهي مصيبه لأن المعلم والمعلمه يستحقون اكثر مما سبق ذكره والدول المتقدمه حضارياً أثبتت ذلك ولنا في تاريخ عقيدتنا الإسلامي دروس في بيان فضل المعلم . اما إذا كانت حقوق ويطالبون بها فالمصيبه أكبر وأعضم . كيف لا وديننا الحنيف يأمر بالعدل وإعطاء كل ذي حق حقه .
يامعالي الوزير أثابكم الله :
تخيل لو أن رجلاً تأمل أن يشتري أرضاً ولكنه لم يوفق فإنه يحس بإنكسار في خاطره وجوارحه .
علماً بأنه لايملك الأرض وليس له الحق بان يملكها لأنها ليست ملكاً له ولأنه لايملك ثمنها .
فكيف الوضع لمن تأمل أن يحصل على حقوقه التي كفلها له النظام . حقوقه التي شغلت عقله وفكره واتعبت نفسيته . ولكنه لم يجد من ينصفه أو يقرها له .
سيدي البشاره التي نأملها ليست مطالبه بأكثر مما نستحق او مالا نستحق . بل نريد بشاره إعطاء كل ذي حق حقه . هذه البشاره التي تثلج صدورنا وتفرج همومنا . وإذا كان هناك بشارات أخرى فأنت كريم وقادر ونحن أوفياء ونستحق .اتمنى من كل قلبي أن تبشرنا بعودة حقوقنا وهي ( الدرجات المستحقة والفروقات ) لنعطى كل حاسد وحاقد على هذا الوطن وخيراته وشعبه درساً جديداً ولكن هذه المره عنوان الدرس ملك الإنسانية وموضوعه ( سأضرب بالعدل هامة الجور والظلم ) . وبكل صراحة ياسيدي نحن ننتظر بشارة تبشرنا بأن هناك بشارة تبشرنا بعودة حقوقنا
فإن كانت بشارتك بإعطاء صاحب كل ذي حق حقه كاملاً فنقول وفقك الله وإن كانت بشارتك غير ذلك فنقول أثابك الله ومازال الأمل يحدونا
والله ولي التوفيق .
</b></i>
فإن كانت بشارتك بإعطاء صاحب كل ذي حق حقه كاملاً فنقول وفقك الله وإن كانت بشارتك غير ذلك فنقول أثابك الله ومازال الأمل يحدونا
والله ولي التوفيق .
</b></i>