الإعلام التربوي / وداد الأحمدي
القائدة التربوية للثانوية ( 24) / بدرة الغامدي
حرصاً على تهيئة البيئة المدرسية الجاذبة ووصولاً إلى بيئة تربوية عصرية ملائمة تلبي احتياجات المتعلمين وتنمي مهاراتهم وقدراتهم وفق متطلبات العصر دشنت مديرة مكتب تعليم شمال المدينة الأستاذة / فاطمة مبيريك الجهني القاعات المتحركة في الثانوية الرابعة والعشرون حيث تم تحويل الفصول في الثانوية الرابعة والعشرون لفصول متحركة فأصبح لكل مادة قاعة دراسية خاصة بها تحتوي على كل احتياجات المعلمة من وسائل مُعينة لها في عطائها التعليمي والتربوي وهذه المُبادرة كانت من قبل المعلمات الآتي قمن بتجهيز القاعات الخاصة بهن لتكون نموذج أسمى في تحقيق الرؤى والتطلعات التي يصبو إليها الميدان التعليمي .
وقد تجولت مديرة مكتب تعليم شمال المدينة بين القاعات واستمعت لنبذة مختصرة عن الصحابية التي سميت باسمها القاعة من قبل الطالبات ، ويرجع تسمية القاعات بأسماء امهات المؤمنين وبنات النبي صلى الله عليه وسلم رضوان الله عليهن استلهاماً للمجد الإسلامي واستنارة بنور سيرتهن العطرة وجعلهن نموذجا يُحتذى ومناراً يُهتدى بهن من قبل طالبات المدرسة ، وفي كلمة للأستاذة / فاطمة الجهني قالت فيها ( ببالغ سروري وسعادتي شاركت في تدشين القاعات الدراسية في الثانوية الرابعة والعشرون والتجول بين القاعات والوقوف على التجهيزات من إنتاج معلمات مبدعات فهنيئاً لمكتب التعليم شمال بنات بأن يعتز ويفخر بأنهن من منسوباته وكانت هذه البدايات وتوالت الخطوات في عهد أستاذة / بدرة الغامدي ومنسوباتها حيث شهدت الثانوية الرابعة والعشرون إنجازات تعليمية عظيمة نستلهم منها أروع معاني مسيرة البناء وتعبيراًعن الانتماء والعطاء والإخلاص وماتجسده القاعات الدراسية من انطلاقة إلا إسهاماً وتعبيراً صادقاً على استشعار مهنة التعليم وسوف يسعى مكتب التعليم شمال بنات بأن تكون القاعات الدراسية في الثانوية الرابعة والعشرون مزاراً للمدارس ليس فقط على نطاق مكتب التعليم شمال بنات وإنما على نطاق جميع المدارس البنين والبنات بالمدينة المنورة متمنين لكم المزيد من العطاء ودوام التوفيق والسداد والله يحفظكم ويرعاكم )
كذلك حظيت المدرسة بزيارة مسائية من قبل المدير العام لتعليم المدينة المنورة الأستاذ/ ناصر العبدالكريم برفقة عدد من الأساتذة من مكتبة وفي كلمة دون فيها ( الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سرنا في هذا اليوم المبارك ما رأيناه في هذا الصرح التعليمي الثانوية الرابعة والعشرون من إنجاز وعمل ينم عن الشعور بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا جميعاً في بناء وطن وإعداد جيل قادراً بإذن الله على خدمة دينة ووطنه ومليكة كل الشكر والتقدير للقائدة التربوية ولفريق العمل وفق الله الجميع لكل خير ).
