ان ماتشهده الساحه التعليميه يدفع بنا للاستنتاج بان كل ماحولنا هو تعليم مبستر في مراعي التعليم الواسعه التي تنشر الجهل في ظل التعليم
ان المتشدقين في ايامنا هذه بان التعليم سوف يقضي على الاميه في مملكتنا الحبيبه بعد 5 سنوات قادمه هو محض من الخيال الذي نعيشه لان الاساس في التعليم هو تنوير الناس بما لهم وماعليهم من حقوق وواجبات نحو دينهم ومليكهم ووطنهم وبالنظر الي كل ذلك يجب ان يقاس الجهل
فماذا تنفع الحروف التي نتعلمها في ظل الجهل في حقوق الاخرين ولا سيما المعلمون الذين تم استغلالهم ابشع استغلال وفي صورة مخجله كسرت مراءة التعليم التي كانت متسخه ولم تزل بالافعال المشينه التي اظهرت جهل الجهلاء بتقدير العلم واهله كيف ندعى القضاء على الاميه ونفتخر في ظل جهلنا بحقوقنا وحقوق الاخرين فهل يحتاج التعليم الى شعارات اكبر من التباهي بمحو الاميه وتفشي الظلم لان بقي فينا جهل بالقراءه والكتابه لهو خير مما نجنيه الان من ظلم ونهب لمقدرات المعلمين على مختلف شرائحهم وبطريقه ليس فيها من الحياء والخوف من الله شئ.
ويخرج لنا من ينعق ويقول اننا نؤمن بحق المعلم اي حق قد امنتم به وانتم من سرقه استغرب ان يكون الايمان بالحقوق بهذا الشكل
اذا نحن بحاجه الى انطلاقه جديده وحملات مكثفه لتعليم الناس كيف يؤدون حقوق الاخرين وكيف يجعلون مخافة الله هي اساس حياتهم وكيف يعلمون ويتعلمون مالهم وماعليهم ان هذا الجانب هو الحق بعينه وان كانت محو الاميه اساس لبدء تغير نحو الافضل هذا مانرجوه
مع العلم انه وحاليا يراد بنا ان نكون متعلمين واميين على حد سواء فالمتعلم اليوم هو امي المستقبل فكثير منهم عزفو عن المعرفه واتجهو لكسب الرزق والانشغال بالمعاش وظروف الحياة القهريه فاصبحنا في منحنى هابط نحو الاميه اليس هذا اولى ان يعالج ايضا
الاميه بعد التعليم
انه لفظ يجب على وزارة التربيه والتعليم ان تقف عنده كثيرا فليست الاميه القبليه اسوء من الاميه بعد التعليم
ان غرسهم للاميه بالنظام خاصه للمعلمين الذين انتسبو لقطاع التعليم هو لب القضيه وهو المسمار الذي تم غرسه في نعش التعليم لانه عندما تقوم بتنميه المعرفه بالواجبات والحقوق مسبقا سوف ينتج لديك كادر تعليمي يعي كل واجباته اذا عرف ان حقه قد استوفاه اذا وبالنظر الي ماتقوم به وزارة التعليم (التربيه) فهي كمن يبني ويهدم في نفس الوقت والمصيبه ان المتعلم بعد محو اميته يكون اكثر وعيا لحقوقه تلك الحقوق التي علم انها منقوصه حينها تعم الفوضى المجتمعيه ويتم النكوص على الاعقاب نحو اميه جديده امية مابعد محو الاميه
امامنا الحلول ولاكن من يقف خلف حرماننا من حقوقنا
من الغريب ان تؤمن بحقوق الاخرين ولاتردها اليهم