تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تزييف الحقائق – مداخلة

تزييف الحقائق – مداخلة

عتب ولوم متبادل بين الوزارة والمعلمين "التحسين" وفق الراتب الحالي و"الفروقات" لن تحتسب بأثر رجعي

الحميدي "وسط" يتحدث خلال المؤتمر الصحفي في الرياض أمس

الرياض: موسى مروي
لم يخل المؤتمر الصحفي الخاص بآلية تحسين مستويات المعلمين والمعلمات الذي شهدته الرياض أمس من إثارة وتبادل لمواقع الهجوم والدفاع بين المتحدثين من جهة وموجهي الأسئلة والاستفسارات من جهة أخرى. وفيما حرص مدير عام الشؤون المالية والإدارية لقطاع البنين في وزارة التربية والتعليم صالح بن عبدالعزيز الحميدي على امتصاص غضب البعض الناتج عما يرونه "إجحافاً"، اضطر زميله في قطاع البنات الدكتور أسامة الحيزان لاتهام بعض المتحدثين عن الإجحاف بقوله "إنه نكران للجميل".
مداخلة ( أي جميل هو لكم علينا والله ليس لكم علينا جميل بل الجميل هو جميل جميع الإخوة القائمين على القضية والاخوة الأعضاء )
وكان بعض المعلمين قد تناولوا موضوع "المستويات" و"الفروقات" لافتين إلى أن "ظلما حاق بهم". وهنا رد الحميدي بقوله: لقد سمعنا ملاحظاتكم بصدر رحب، مؤكداً أنهم في الوزارة "يفرحون لفرح المعلمين ويتألمون لألمهم"، لافتاً إلى أن كل الملاحظات وضعت على طاولة اللجنة الوزارية قبل وصولها للوزارة التي هي "جهة تنفيذ وليس تشريع".
وأوضح الحميدي أن آلية تحسين المستويات تعتمد على احتساب الدرجة الوظيفية وفق الراتب الحالي، كما أن الوزارة تستبعد احتساب الفروقات بأثر رجعي. وكشف الحميدي عن مشروع للتأمين الطبي على المعلمين والمعلمات وعائلاتهم وتم الرفع به للجهات العليا.
أبدى مسؤول بوزارة التربية والتعليم خيبة أمله من نكران بعض المعلمين للجميل بانتقادهم لآلية معالجة ملف "المستويات" مبدياً استياءه من ردة فعل بعض المعلمين حول تحسين مستويات أكثر من 200 ألف معلم على المستويات المستحقة لهم نظاماً،
مداخلة ( خيبة أملك واستياؤك ستكون عندما نحصل على الدرجة المستحقة والفروقات بسواعدنا مثل ما أستطعنا أن ناتي بالمستوى الخامس )
والتي نقلها إلى أروقة الوزارة أحد المعلمين الذين حضروا المؤتمر الصحفي المشترك لمديري الشؤون المالية والإدارية بقطاعي تعليم البنين والبنات بوزارة التربية والتعليم بمقر الوزارة أمس، واعتبر مدير عام الشؤون المالية والإدارية بقطاع تعليم البنات بالوزارة الدكتور أسامة الحيزان ذلك نكراناً للجهود التي يبذلها المسؤولون في وزارة التربية والتعليم لمعالجة أوضاع المعلمين والمعلمات الوظيفية التي تكللت بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بتحسين أوضاع 204056 معلماً ومعلمة.
مداخلة ( والله إني أشفق عليك يعني لو لم نطالب بحقوقنا ونقيم قضية وتتضافر جهود الاخوة جميعهم ويدخل الاخوان الحمدان والبراق على الملك كنتم بجهودكم ستعطونا المستوى الخامس سبحان الله تتحدث مع من أنت زمن تزييف الحقائق ولاّ وسوف يأتي يوم نؤكد لك ذلك )
وقال الحيزان: سمعنا ردوداً غير مناسبة، وحديثاً عن وقوع إجحاف بالمعلمين بدل أن يكون هناك شكر للعاملين ليل نهار، لعلاج هذا الملف. واستطرد: أذكّر الوزارة والمعلمين بالجهد الذي بذله هذا الرجل، مشيراً إلى زميله صالح الحميدي، مكرراً استياءه من ردود الفعل هذه قائلا: على الرغم من كل هذا الجهد، نسمع هذه التعليقات التي لا تستقيم مع الحقيقة، مؤكدا أن "المسؤولين، لا يرضون بالظلم، فكيف يتحدث أحد المعلمين عن تجرعه لذلك من هذه المعالجة؟.
مداخلة ( شكر للعاملين ليل نهار من أجل هذا الملف ؟!
ماذا عملوا اوه نعم نسيت أنشؤوا منتدى و أقاموا قضية وكلفوا محامي ودفعوا أتعابه ودخلوا على الملك وجابوا المستوى الخامس شكرا الحميدي والحيزان جهودكم واضحة جدا يعلمها حقيقة كل معلم ومعلمة )
بدوره علق مدير عام الشؤون المالية والإدارية بقطاع تعليم البنين بوزارة التربية صالح بن عبدالعزيز الحميدي على رد المعلم الذي أثار الاستياء بقوله: سمعنا الردود بكل صدر رحب، ونحن إخوان وزملاء وندعو أي شخص لقول ما يريد ولا يوجد أي إشكالية لأننا نعمل بكل شفافية ووضوح، مقسماً أنهم، في وزارة التربية، لا يخبئون أي شيء، وأضاف: بالعكس، نحن نتألم بألمكم ونفرح لفرحكم، وأكرر: إن كل الملابسات والخلفيات وآمال وتطلعات المعلمين وضعت على طاولة اللجنة الوزارية، وإن معاناتنا مع هذه القضية لم تكن وليدة يوم وليلة، حتى أمام الملك طرحنا المشكلة، ثم طرحناها أمام الجهات ذات العلاقة، إلى أن وصلنا إلى هذا الحل الذي راق للمعلمين الجدد ولم يرق للمعلمين الذين تجاوزت خدمتهم 7 سنوات، ونحن نعرف كل ذلك، ونقول: إن هذه التوجيهات التي بنيت على توصيات اللجنة الوزارية قد وصلت لوزارة التربية، وهي جهة تنفيذ وليست جهة تشريع.
وردا على سؤال حول احتساب الفروقات بأثر رجعي قال الحميدي: الآن لا يوجد أي توجيه بِشأن الفروقات المالية، وعملية التحسين بدأت من السبت المنصرم، وسيتم نقل المعلم أو المعلمة للمستوى المستحق حسب المؤهلات وإلى الدرجة التي تعادل الراتب الحالي، أو الدرجة التي تليها وفق المادة "18".
وأضاف أن "الوظائف القديمة ستلغى، وأي معلم يتم تحسين مستواه ستلغى وظيفته السابقة"، ولفت الحميدي إلى أن المعلم يحمل أسمى رسالة على وجه الأرض، مؤكداً أن عملية معالجة أوضاع المعلمين لا تقف عند تحسين المستويات، بل ستستمر، مبيناً أن هناك مشروعاً للتأمين الطبي على المعلمين وعائلاتهم تم رفعه إلى الجهات العليا للموافقة عليه، بالإضافة إلى لجنة مشكلة من عدة جهات حكومية ستجتمع قريبا للنظر في آلية لمكافأة
المتميزين من المعلمين لرفع الأداء لتحقيق التطوير المنشود ورفع التحصيل العلمي للطلاب، مشدداً على أهمية إيجاد آلية لمعرفة المعلم الذي بذل جهداً وطور من أدائه، والمعلم الذي بقي على وضعه، مشيرا إلى دراسة مجلس الشورى لاستحداث رتب للمعلمين.
وأشار الحميدي إلى أن هناك توجهاً لعلاج وضع "11" ألف موظف وموظفة ممن كانوا على بند الساعات وتم ترسيمهم سابقاً، مؤكدا أن بعضهم عُيّن على الوظائف التي كان متعاقداً عليها، على الرغم من أنها لا تتناسب مع مؤهلاتهم، كما أشار إلى صدور توجيهات بترسيم المتعاقد معهم على بند العمال المؤقت في قطاع تعليم البنات والكليات.
وفيما يتعلق باحتساب سنوات الخدمة لمعلمي "105" المرسمين على المستويات، أكد الحميدي أن "هناك محاولات مع الجهات ذات العلاقة لاحتساب خدمتهم وحل مشكلتهم ولو بدفع المعلمين والمعلمات لمخصصات التقاعد المستحقة على سنوات خدمتهم على البند".
وذكر الحميدي أن منسوبي وزارة التربية من الكوادر التعليمية بلغ "447" ألفاً و"682" معلماً ومعلمة يشكلون 50% من موظفي الدولة.
المصدر
جريدة الوطن

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.