تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تركي الدخيل " يدافع عن المعلمين ويعترف بضعف رواتبهم "

تركي الدخيل " يدافع عن المعلمين ويعترف بضعف رواتبهم "

  • بواسطة
دفاعاً عن المعلمين!

شاهدت الخبر الذي نشرته "الوطن" قبل أيام عن تكسير سيارات المعلمين في "حي النظيم" في الرياض، من دون أن يدافع عنهم أحد. وإذا كنت قد انتقدت المعلمين في مناسبات كثيرة على أخطاء ما زلت أرى أنها موجودة لدى بعضهم، فإنني اليوم سأتحدث عن هذا الانفلات الأمني تجاه المعلمين، أو بصيغة أخرى عن الجهة المخولة بحماية المعلمين خاصةً في بعض الأحياء التي ينتشر فيها الإجرام، أو القرى البعيدة التي تمارس فيها أصناف وأشكال الاعتداءات. المشكلة أن المعلم دائماً هو المتهم في مثل هذه الاعتداءات وأشباهها.
لا ننكر أن الجيل الجديد من المعلمين فقد هيبته، وذلك يعود إلى أسباب كثيرة من أبرزها صغر سن المعلمين الحاليين، وسهولة الحصول على الوظيفة؛ ومن جهةٍ أخرى الضغط النفسي الذي يمارس ضد المعلمين، لا أذكر أنني قابلت معلماً إلا واشتكى من مهنته، فهو لا يدري من أين يبدأ في شكواه، من المدير الذي يحتقره ويعامله بازدراء، أم من المعلمين الآخرين الذين لا يتعاونون في الغالب فيما بينهم. لكن كل المعلمين يجمعون على التلذذ بطعم الإجازة التي يشتركون فيها مع الطلاب، ليقوموا بالتسدح والتبطح قرابة الشهرين من كل سنة.
حادثة التكسير والتهشيم للسيارات في "حي النظيم" تستوجب تدخلاً قوياً من الجهات المعنية، لأن انتشار مثل هذه الأحداث ستحيل المعلم إلى "طرطور" محتقر، لا يقدّر ولا ينزل منزلته التاريخية التي منحت له في التراث العربي. كان المعلمون في السابق لرأيهم قيمة، ولحكمتهم أثر على المجتمع الذي يتحركون فيه. لكن اليوم صارت مهنة التعليم هي آخر وظيفة يبحث عنها الشباب، لتكاليفها المعنوية، ولضعف الرواتب والمستويات، صار المعلم يؤدي واجباً أكثر من كونه يمارس مهنته بحب واستمتاع.
قال أبو عبدالله غفر الله له: تأملتُ تصريح المعلم الذي قال: "تعرضت سيارتي قبل سنتين لعطب متعمد في عجلاتها الأربعة، ولست الوحيد الذي عانيت من هذه المشكلة، فهنالك زملاء آخرون، تكرر معهم ذات الحادث". فيما زميل له كان يعمل سابقا في المدرسة، قبل أن ينجو بجلده منها، يقول بصوت لا يخطئه الحزن: "تعرضت سيارتي لأضرار مادية، حيث كسرت وهشمت أجزاء منها، من قبل عدد من طلاب هذه المدرسة، التي تعتبر من أسوأ المدارس التي مرت عليّ في حياتي، على الإطلاق" وجدت هذا التصريح من قبله ينزف حرقةً وألماً، وإنني أطالب الجهات المختصة أن تضع آلية لبلاغات المعلمين عن اعتداءات الطلاب عليهم. من غير المعقول أن تتفرج الجهات الأمنية على هذه المعارك من دون رأي أو تدخل. وللمعلمين أقول: هذه هي مهنة التعليم لا بد أن تتحملوها. أعانكم الله.

جريدة الوطن السعودية :: تركي الدخيل::دفاعاً عن المعلمين!


ليقوموا بالتسدح والتبطح قرابة الشهرين من كل سنة.

لا زالت هذه النظرة موجودة
ليته يعمل معلماً لشهر واحد
وبعدها يقول رأيه عن التبطح

انا اقول الحل الوحيد هو تعاون المعلمين فيما بينهم ..
بدري يا تركي الدخيل .
وبعدين لا تزال أفكار الرجل مبلله بالرشح فيما يخص المعلمين .
أي تعاون يا أخي إذا كان الطالب دائما على حق فكيف نتعاون نحن نتعاون داخل المدرسة ولكن التكسير

يكون خارج المدرسة كيف نتعاون في هذه الحالة ؟

نحن نريد فقط تطبيق النظام على الجميع سواء معلم أو طالب أو مدير .

سؤال كيف نتعاون كمعلمين ونحن نرا المعلم الفلاني يأخذ نصاب أقل من هذا لسبب قربه من المدير

فلان يخرج مبكرا بسبب علاقة مع من يضع الجدول عموما أكثر المعلمين لا ينظر إلا لمصحته فقط .

وهذا من حقه لكن أنا كملعم فقط أطلب تطبيق النظام علي وعلى غيري من المعلمين .

لاحول ولاقوة الا بالله وش هالحقد على المعلمين في الاجازة
تركي الدخيل يدُس السمّ في العسل كعادته.
لو بس يقلل المكياج اللى يحطه على خدوده الله يهديه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.