يدور في المنتديات التعليمية في الوقت الحالي جدل حول مدى فاعلية اللجنة المشكلة لحل أوضاع المعلمين والمعلمات .
وقد رأيت انقساما واضحا بين بعض المعلمين والمعلمات فمنهم من يتفاءل والآخر على النقيض
وبرأيي أن الإخوة الذين يحللون الخبر ويستنبطون منه إشارات سلبية وتكهنات غير جيدة
وهذه الأمور قد تساعد وتجهز الأرضية لمن يريد أن يخرج من مأزق التوجيه الملكي بمعالجة أوضاع المعلمين والمعلمات وإعطاءهم حقوقهم , ليس بالأفكار فقط , بل باعتقاده أن الكثير فهموا وحللوا القرار جيدا ولن تكون هنالك مفاجأة على الاطلاق في ذكر أي خبر سيء لا سمح الله
إذا فلنأخذ الخبر على ظاهرة ونتفاعل معه على هذا الأساس ,, ولكم في الصحف والإعلام عبرة إذ بدأوا يكتبون عن سعادة المعلمين والمعلمات وذويهم وأفراحهم وارتياحهم بهذا التوجيه الأبوي الحاني من ملك العدل والإنسانية خادم الحرمين الشريفين ومدى اهتمامه حفظه الله بأبنائه وبناته من ورثة الأنبياء .
صحيح أن التفاءل المفرط ليس من صالحنا
ولكن , من يعتقد بجدوى التكهن السيئ , والتصريح باستحالة حل المشكلة جذريا والأعذار التي يجهزها البعض من أصحاب الحق بكبر مبلغ التعويض وغيره , والعقلانية التي يطالبنا البعض بالتفكير فيها – كما يعتقد – ؟؟
وحدوا مطالبكم , ولمحوا إلا أننا لن نرض بأنصاف الحلول .
هذا التوجيه الأبوي من ملك الانسانية- والذي وصل خيره مشارق الأرض ومغاربها – سيكون ورقة ضغط كبيرة في صالح قضيتنا, سواء أدت اللجنة واجبها في إعطائنا الحقوق كاملة أولم تفعل .
حافظوا على هذه الورقة ولا تحرقوها بأيديكم
آمل من الاخوان ضبط النفس قد أحد منكم يأتي بحل لهم ضار لنا بسبب التفاؤل المشين
تفاءلوا بالخير تجدوه
شكرا على التفاعل
فقد كان صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل .