تحسنت المستويات وطارت الفروقات
فرح المعلمون والمعلمات و فرح معهم ذووهم أجمعون عندما اعتمدت وزارة التربية والتعليم تحسين مستويات ما يقارب 204 آلاف معلم ومعلمة معتمدة في ذلك على احتساب الدرجة وفق الراتب الحالي ولكن حسب تصريح مسؤولي التربية والتعليم فإن صرف الفروقات بأثر رجعي أمر مستبعد في الوقت الراهن على أقل تقدير وهناك احتمال أن يستبعد نهائيا وهو ما قد يتسبب في شيوع موجة عارمة من الإحباط للمعلمين والمعلمات المقرر تحسين مستوياتهم لشعورهم أن صبرهم طوال السنوات الماضية انتظارا للتعويض قد ذهب أدارج الرياح خاصة أولئك الذين ينتظرون تحسين المستويات منذ العام 1418 هـ والحقيقة أن عدم صرف الفروقات المستحقة للمعلمين والمعلمات بأثر رجعي سيضاف إلى تجاهل وزارة التربية والتعليم فيما مضى لفكرة سابقة كانت تتمحور حول أهمية إقرار حوافز للقيادات التربوية مما ترتب عليه ترك كثير من مديري المدارس لمناصبهم وتهرب المعلمين من تولي زمام الإدارة المدرسية خاصة إدارة المدارس الثانوية .
المعلوم لدى كل رئيس من رؤساء الدوائر أن تحفيز فرق العمل في أي منشأة أو مؤسسة أيا كان نشاطها ينعكس إيجابا على قيامهم بمهامهم الوظيفية على الوجه الأكمل و ما أحوجنا في مجال التعليم المدرسي الذي ترعاه وزارة التربية والتعليم أكثر المؤسسات الضامة لأعداد الموظفين أن تراعي الوزارة أهمية عملية التحفيز وتتفحصها بعين المتأمل خاصة أنه لا يغيب عن ذهن وزارة التربية والتعليم سعي حكومتنا الرشيدة حفظها الله إلى تطوير التعليم والذي من أجله بذلت بسخاء النفقات المالية الباهظة وذللت كل ما يعيق سير العملية التعليمية والتربوية نحو الأمثل والأفضل.
سعود عواد الدويغري
إخواني المعلمين لا تيأسوا فلن تذهب الفروقات وسنظل نقاضي الوزارة حتى نحصل عليها
شكراً للكاتب و الناقل و إن شاء الله ما تطير الفروقات
قولوا يارب