تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تبعات نجاح القضية أو فشلها .كفاية!!

تبعات نجاح القضية أو فشلها .كفاية!!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد يكون موضوعي اليوم فيه نوع من الجرأة لكنه للأسف واقع قد يحصل بعيدا عن النفاق ومعسول الكلام…

تبعات القضية…
إن فشلت القضية وهذا من أبعد مايكون فإن التبعات لن تكون مجرد غضب بل له آثار على العملية التربوية التي تعد شريان هذا الوطن وبناءه، فالمعلمون سيحسون بالظلم نتيجة الإحباطات والصحف التي نعرفها ستبدأ بصب الزيت على النار والنتيجة فتح باب جديد للظلم والضغط الغير محتمل فنحن الموظفون الوحيدون الذين لم نحصل على حقوقنا وللأسف يشاركنا الأكاديميون في ذلك…

مالذي قد يحدث إذا نجحت القضية…؟؟

لاينكر أحدنا موقف المعلمين في بناء هذا البلد وماقدموه لبناء الوطن وخدمة الدين قبل ذلك فكثير منهم دعاة وبناة ومبدعون ومنهم الكثير ممن خط بأقلامه على سماء الإبداع فرسم صورة الغد وأبدع رسم الماضي بأبسط الأدوات..

قد تكون قضيتنا الأولى هي البحث عن حقوقنا التي نأمل أن تعود وستعود والمصيبة الكبرى أننا علقنا الآن آمالنا بعد الله عليها ففتحت باب الأحلام لنا جميعا…

المعلمون في حال نجحت القضية سيزداد حبهم لمهنتهم وهذا مايسمى بالرضا الوظيفي وسيكون لهم صوت قوي مسموع وستعود مكانتهم التي أزيلت بلمح البصر إلى سابق عهدها إذا لم يتدخل المنافقون أو أصحاب قرارات المنام…

لا يخفى على أحد منكم مقدار الرضا الذي كان ومازال عليه المعلمون السابقون ومانحن عليه من أذى وظلم وفساد فالسابقون لهم أصواتهم في التعليم بحكم أن المعلمين الجدد أو الموظفين يخجلون منهم ويحترمونهم لكبر سنهم ولو قل عطاء بعضهم…

أخي المسؤول عنا…
قد تستغرب الوضع الذي نحن فيه وفي داخلك أننا أصحاب حق لكنك تريد وتخشى أن يقال أنك ضعفت ..
من قال هذا…؟؟
مايهمك أولا هو رضا الله عنك قبل الناس فإن رضي الله عنك بان ذلك على خلقه بأن يحبوك..
نحن لانتكلم من موضع ضعف أبدا بل من موقف قوة لأننا على حق بعون الله ومايهمنا هو مستقبل الأجيال القادمة…
لو كتبت موضوعا عن المعلمين الذين ينتظرون النجاح بفارغ الصبر وانتظرت الأبعاد على ذلك لوجدت الكثير منهم ولذرفت عيناك لادموع التماسيح بل دموع الألم إن كان هنالك موضع لها…

ختاما…
أدرك والمعلمون والمعلمات أنك في موضع مسؤولية ستسأل عنها يوم القيامة، فكفانا ظلما لعل الله يغفر لمن ظلمنا إن أحسن وجد في المسير وأعاد الحقوق إلى أصحابها..
جرب نوم الرضا الذي كان ينامه ابن الخطاب وهو خليفة دولة عظمى ومبشر بالجنة فكان نومه تحت شجرة بلا حارس ..لأنه "عدل فأمن فنام"…

اقتباس:
رقم:550 – 12/ذي الحجة/ – 2112 لا تنسوا إخوانكم في فلسطين والعراق وفي كل مكان بالدعاء

رب اغفر لي ولوالديَّ، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.

عَن ‏ ‏ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "كُلُّ ذُنُوبٍ يُؤَخِّرُ الله مِنْهَا مَا شَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلَّا الْبَغْيُ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ أَوْ قَطِيعَةُ الرَّحِمِ يُعَجِّلُ لَصَّاحِبِهَا فِي الدُّنْيَا قَبْلَ الْمَوْتِ". أخرجه البخري في "الأدب المفرد" وصححه الألباني في "صحيح الأدب المفرد (رقم 459). (يؤخر الله منها) أي عقوبتها، (البغي): الظلم والتعدي على الناس (يعجل لصاحبها في الدنيا) أي يعجل عقوبتها في الدنيا لعظم ذنب صاحبها.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


[align=center]
يعطيك العافية

وحقنا نأخذه إن شاء الله
في الدنيا أو في الأخرة
ولن يضيع
[/align]

باااااااااااااارك الله فيك
اقتباس:
أحمد المتحمي
المعلمون في حال نجحت القضية سيزداد حبهم لمهنتهم وهذا مايسمى بالرضا الوظيفي وسيكون لهم صوت قوي مسموع وستعود مكانتهم التي أزيلت بلمح البصر إلى سابق عهدها إذا لم يتدخل المنافقون أو أصحاب قرارات المنام…

هذا ليس متوقع بل اكيد

ففي حال نجاح قضيتنا فسوف تسعى الوزارة للإنتقام منا وستجدون الانظمة اقسى من سابقتها وستزداد التعاميم شدة فوق شدتها وسيتم تضييق الخناق علينا
فالمنافقون على قولك لن يهنأ لهم بال وهم يرون اثار الفرح والسرور بادية على محيانا
ولكن ماضون ماضون بإذن الله في سبيل استرداد كرامتنا التي فقدت بسببهم
بارك الله فيك اخي احمد

يعطيك العافية أخوي كلام في الصميم
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .

الأستاذ أحمد.. موضوع مهم ، في وقت أهم !

إن ماأثرته موضوع كان يراودني ومازال ، ولكن غلبتني في الجرأة فكان لك السبق في طرحه.

ولي إضافة بسيطة ..

وهي : في حال كسبنا للقضية ، هل تتوقعون تحسين جميع الملعمين على المستوى المستحقدفعة واحدة ؟ ، والأهم هل سنأخذ الفروقات ؟

أستاذ مدير ..

بحق إنك تحلل الواقع تحليلا دقيقا ، ولقد وضعت النقاط على الحروف

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.