بيد ٍ من حديد . وبيد ٍ من كفن . نحن معك يا وزير التربية والتعليم !!!!

---

عفواً اخي العزيز ( بقايااااا معلم )
قال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي بما في معناه ( لا تسبوا الدهر فانا الدهر )
اردت ان الفت نظرك الى هذه النقطة ………… جزاك الله خير

اشكرك على هذه النصيحة القيمة لكن اعد قراءة الموضوع بتمعن

لعلك تصل الى حقيقة الحظ العاثر ونائبه الزمن الاغبر

هذا زمننا ونحن فيه ونحس به ونحن أدرى به إلى متى نعيشه بلا إحساس بلا عقل واع نريد أن نعيشه بصفاء بوضوح لكي نرى عين ماوجدنا لأجله

ربما يبتسم لنا القدر يوماً ….فنحن نستحق اكثر من ذلك

لا تيأس من رحمة الله

[align=center]
اشكر الجميع على مرورهم الكريم
[/align]

أين ….وأين ……. وأين ………. إلخ
نعم أين أنت ياوزير التربية والتعليم؟
وأين أنت يانائب وزير التربية والتعليم؟
وأين كل مسؤول في التربية والتعليم؟
بل أين الرجال الذين يحملون هم وطنهم؟ وأين الرجال الذين لديهم الغيرة على أجيالهم؟
بل أين الرجال الذين حمّلوا الأمانة وحملوها وهم كفأً لها؟
أيها المعلم وأيتها المعلمه:-
أنتم الركيزة الأساسية لتنشئة الأجيال القادمه ، وأنتم الحلم القادم ، وأنتم أيضا مسؤولون .
أعلم أن مايطلب منكم الكثير ومايعطى لكم ماهي إلا حفنة لا تسمن ولا تغني من جوع
أعلم أننا فقدنا الهيبة والمكانة ، وسلبنا الحقوق جميعها ، وفقدنا زملاء كثر كان نجمهم يتلألأ في سماء العلم والمعرفه ،وسيبقى هذا النجم تسطره أحرف التاريخ بحبر أحمر قان ، قدموه من أجل دينهم ووطنهم وإيمانهم بمهنتهم الشريفه ، والتي لاتتجاوز ذكراهم سوى من زملائهم المخلصين ومن بعض طلابهم البرره ، نعم فقدنا ولا زلنا نفقد ونفتقد!
نعم اتهمنا وهوجمنا وشهر بنا لنكون المتهم الأول والوحيد في قفص الإجرام !
حتى وصل الحال بأن المعلم والمعلمه هم السبب في ثقب طبقة الأوزون! وهم السبب في إنفلونزا الطيور!
وصل الحال أحبتي إلى ماترون من استخفاف بعقول المعلمين والمعلمات وحتى القراء ! وممن؟
من كاتب لايجد مايكتبه ، وكل ماعرفه هو أنه ليس هناك له رادع فيما يكتب بل يعلم أن قلمه جرئ
فهذه الجرأة لأقلامهم بمفهومهم الضيق.
في وسط هذه الخضمات المتواتره لازال المعلم والمعلمة رهينة السكوت المذهل ، الكثير يكاد لايصدق مايرى ، والبعض الآخر يكتفي بقول حسبنا الله ونعم الوكيل ! نعم فهو حسبنا.
لكن أيضا ( بل الإنسان على نفسه بصيره )- وأيضا ( اعملوا فكل ميسر )
نعم المفترض أن يكون هناك من يدافع عن المعلم والمعلمه ولكن كما ترون قد يكون المسؤول عن ذلك هو ألد الخصام.
لذلك أصبح لزاما على كل معلم ومعلمه أن يدافعوا وأن يسلكوا جميع السبل الصحيحه التي تمكنه من أخذ حقوقهم وتذود عنهم كل متهجم عليهم ، ولو تكاتفنا وضربنا ضربتين أو ثلاث بيد من حديد على كل من تسول له نفسه سلب المعلم والمعلمه شيء من حقوقه أو قذفه بماليس فيه فلن نجد يوما من يتجرأ أو من يفكر فقط مجرد تفكير أن يسيء لهم.
إن لم نرد مكانتنا بأنفسنا فلن يردها لنا أحد ، إن لم نطالب بحقوقنا فلن يقدمها لنا أحد على طبق من ذهب.
علينا مناقشة الأمور فيما بيننا بأقلام تفوق أقلامهم ، وبثقافة تضمحل معها ثقافتهم ، وبأفكار تعجز عن الوصول إليها ألبابهم ، وبلغة يفتقدونها.
فلنقم بمهنتنا ، وليكن الله في عوننا .