تحقق حلم مواطنة في مدينة عرعر تخرجت عام 1415هـ بالتعيين معلمة في مركز شعبة نصاب 430 كيلو مترًا بعد انتظار للوظيفة دام 18 سنة كانت تلك السنين كافية لتصبح جدة بانتظار حفيدها الأول حيث ينتظر ابنها طفله الأول بعد أيام قليلة . وطالب زوج المعلمة الكبير في السن 58 سنة بالنظر في حالتها الاستثنائية ليتم نقل زوجته إلى مدينة عرعر للم شمل الأسرة وليكون هناك استقرار نفسي للمعلمة تبذل من خلاله ما في وسعها من أجل التفرغ لتدريس ما بقي لها من سنين في التدريس قبل التقاعد.
يقول زوج المعلمة "الجدة" مركى مفرح الرويلي : تم تعيين زوجتي في مركز الشعبة البعيد جدا ولدينا من الأولاد والبنات ثمانية تزوج منهم ولد وبنت ونحن بحاجة ماسة للوظيفة خاصة أنني على وشك التقاعد من وظيفتي العسكرية بعد 23 سنة خدمة للوطن ولكن هذا التعيين رغم فرحنا به إلا أنه سبب لنا مشاكل كثيرة منها العناية بالأولاد والبنات الصغار من مأكل وملبس .
وأضاف : لست صغيرًا في السن حتى أستطيع تحمل تبعات تعيين زوجتي المتأخر 18 سنة فأنا كبير في السن 58 سنة وأولادي الصغار يحتاجون عناية خاصة ولو لم نكن محتاجين للوظيفة لتخلينا عنها مناشدا وزارة التربية والتعليم وعلى رأسها الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله بن محمد استثناء حالته زوجته المسنة بالنقل.
من جهته أوضح مدير إدارة الإعلام التربوي بإدارة التربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية عبدالرحمن العليان أن هناك لجنة الظروف الخاصة بالإدارة لديها آليات نقل معتمدة من قبل الوزارة من خلالها يتم النظر بالحالات ويتم رفعها إلى مقام وزارة التربية والتعليم لتزويدها بالحالات التي تستحق النقل ويتم النقل بعد ذلك مشيرًا إلى أنه يمكن أن يكون هناك حالات استثنائية ولكن بالتأكيد لن تكون عن طريق إدارات التربية والتعليم وتتلخص مهام الإدارة بالرفع للوزارة فقط للبت بالحالات التي تستدعي النقل استثنائيًا.
الله يستر…لانلحقهـــــــــا ماجانا تعيين..
والوضع يخوف..الاسمـــاء تاخرت..والوزاره ماعندها خبر…
السنين تركض واحنا في عتبة الانتظار
يارب عجل بالفرج
اذا صرت جده ما أبغى اتعيين
خلي الوظيفه لهم
من الحــال الي وصلتنا له
الـــــوزارة
حسبي الله وكفى