أنت لست العنوان الذي أعطيته لنفسك. أو أعطاه لك الآخرون. أنت لست اكتئاب أو قلق أو إحباط. أو توتر أو فشل. أنت لست سنك أو وزنك أو شكلك. أو حجمك أو لونك. أنت لست الماضي ولا الحاضر ولا المستقبل. أنت أفضل مخلوق خلقه الله عز وجل. فلو كان أي أنسان في الدنيا حقق شيئاً. يمكنك أنت أيضا أن تحققه بل وتتفوق عليه بإذن الله تعالى. وتذكر دائماً أن : الليل هو بداية النهار. والشتاء هو بداية الصيف. والألم هو بداية الراحة. والتحديات هي بداية الخير. والتفاؤل بالخير هو بداية القوة الذاتية..
“وإنما هكذا هي الحياه لوحة لاتتم وانشوده لا تكتمل.. وسيمفونية مبهجة أحيانا .. وشجية أحيانا..وناقصة غالبا.. لكن الامل في الله وفي رحمته لا ينقطع أبدا”
لكلِّ امرئٍ أجلٌ منتظرُ
ويبقى من الذاهبينَ الأثرْ
يردِّدُهُ الناسُ جيلاً فجيلاً
ويروونهُ زمراً عن زمرْ
ترى فيهِ نفسُ الفتى مثلما
ترى في المرآةِ وجوهَ البشرْ
فذلكَ مرآتهُ للنفوسِ
وهاتيكَ مرآتها للصدرْ
وما الناسُ إلا حديثٌ يدومُ
فالخيرُ خيرٌ والشرُّ شرْ
إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ
لماذا تمس هذه الآية دائمًا قلبي؟
إنها جزء من آية كريمة في سورة يوسف جاءت على لسان سيدنا يعقوب حين لامه أبناؤه على حزنه الدائم على أبنه الغائب يوسف حتى أبيضت عيناه..
أقرأ كلمة "بثي" و أحس بمعناها..
و مع أني لم أتعرف عليها من قبل..
أجد في حروفها معنى مرتبطًاً بالألم الذي يهمس به الإنسان لصاحبه.. فأرجع إلى القاموس فأجد فيه ما يؤكد صدق إحساسي..
البث : أشد الحزن الذي لا يصبر عليه صاحبه . فيبثه أي يتحدث به.
عرفت الآن فقط لماذا بكى عمر بن الخطاب حين قرأها بعد أن وُلِّي أمر الناس و هو يؤم المصلين في صلاة الفجر..
فبكى حتى أبتلت لحيته الشهباء من شدة همه بأمر الناس..
و نقلت مني الخاطرة رغماً عني : من لنا في عالمنا الإسلامي ببعض من يغلبهم البكاء من شدة همهم بأمورنا .
من يتقمص دور (الضحية)..
و يعيش متسولا عطف الآخرين عليه..
فإنه بقدر ما يكسب من عطفهم وشفقتهم..
يخسر احترامهم وتقديرهم له.
حين تكبو ..انهض … لا تنتظر من أحدهم أن يمد يده إليك ليساعدك.. أزل الغبار عن ثيابك، واجمع حاجياتك المتناثرة والبس نعليك وأكمل المسير؛ فالطريق لم ينته بعد
ذا أردت أن تنجح , يجب عليك أن تصنع الفرص
التي تريدها أثناء تقدمك نحو النجاح
إن أبواب الإنجازات تتسع لذلك الشخص
الذي يرى في الأشياء التافهة
إمكانيات غير محدودة