فإن كانت أماً فالجنة عند قدميها..
وإن كانت زوجة فكرامة الرجل في حبها وإكرامها ..
وإن كانت بنتا فتربيتها وقاية من لفح النار ..
والإسلام يرفع المرأة إلى عرش يحفه الإكرام والإعزاز ،
ويسمو بجمالها إلى أفق الطهر والعفاف ..
ويكتم سرَّ الحسن حتى لا يفشو فتعبث برونقه العيون ..
أفرأيت الزهرةَ الرائعة تلقى بين ألسنة اللهيب ؟!
أو رأيت مدنَ الحضارة تسلم مفاتحها لجهّال المغول ؟!
لقد أراد الإسلام للمرأة أن تتحرك في الحياة بصفة الإنسانة الواعية الباعثة على الاحترام ،
فقضى قضاء مبرماً أن يكون زيُّ المرأة أسلوب احتشام لا أسلوب فتنة ..
وبذا حماها الإسلام من نفسها أولا..
وحماها من المجتمع ثانياً..
وحمى المجتمع منها ثالثاً ..
وويل للمجتمع الذي تخرج فيه المرأة على حدود الأسرة ..
وويل للمرأة حين تحترق بأوهامها فتخسر الأنوثة كي تربح الرجولة !..
إن أعظم حقوق المرأة هو الحجاب ،
فالحرية الحقيقية أجدها في الحجاب ..
وإن مركز المرأة في الحياة حيث أقامها القرآن الكريم،
قد كفل لها تحقيق كل ممكنات الحياة الطيبة .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
مشكوره