الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود
ينتظر أكثر من 250 ألف معلم ومعلمة انتهاء مهلة الـ 100 يوم التي وعد بها وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود للحديث بشكل مفصل عن قضايا التعليم والمعلمين.
وأكد رئيس اللجنة الإعلامية للمعلمين والمعلمات خالد الجعيد لـ"الوطن" أن وزير التربية والتعليم طلب منه ومن زملائه المعلمين والمعلمات انتظار انتهاء هذه المهلة التي قطعها على نفسه، والتي تنتهي بعد أسبوعين تقريبا، للحديث عن قضايا وزارته، وعلى رأسها قضية حقوق المعلمين والمعلمات، وذلك خلال لقائهم به على هامش اجتماع اللجنة العليا لسوق عكاظ التاريخي الذي عقد بالطائف الأسبوع الماضي.
وأشار الجعيد إلى أن وزير التربية لم يتطرق إلى آلية التحسين إلى أقرب راتب أو المادة 18/أ التي أعلنت عنها وزارته، وأن ذلك يؤكد أنه حريص كل الحرص على حسم قضية المستويات لصالح المعلمين والمعلمات بإقرار كافة حقوقهم الوظيفية، وأنه وزملاءه المعلمين والمعلمات متفائلون بإيجابية ما سيعلن عنه الوزير من قرارات بشأن القضية بعد انقضاء الـ 12 يوماً المتبقية من مهلة الـ 100 يوم التي حددها الوزير. وأوضح أن أكثر من 205 آلاف معلم ومعلمة بمختلف محافظات ومناطق المملكة يترقبون انقضاء هذه الفترة، وانفراج أزمة قضية المستويات، وأنهم يتطلعون إلى انتهاء الـ 12 يوماً المتبقية والتي تصادف نهاية الشهر الجاري، ويتوقعون حدوث مستجدات إيجابية حيال قضية المستويات التي أشغلتهم طيلة 12 عاما مضت.
وبرر الجعيد استمرار سخط المعلمين والمعلمات رغم تحسين مستوياتهم بأن ما تم إقراره وفق المادة 18/أ من نظام الترقيات عمق جراح 205 آلاف معلم ومعلمة، كون هذه المادة تعتمد تحسين المستويات شكليا دون إحداث أي زيادات في رواتبهم المنتقصة منذ تعيينهم على مستويات متدنية قبل 12 عاما.
وأوضح أن هذه الآلية أدت إلى تساوي 18 دفعة في الرواتب