الجهات الخمس
أتألم عندما أكتب عن أحوال المعلمين والمعلمات اليوم لأنني في صغري نشأت على أن المعلم شخص رفيع المستوى يؤدي أصعب وأنبل مهمة في المجتمع، فغير ان المعلم اليوم يواجه التحولات الهائلة التي أصابت الأجيال الحديثة والتي انعكست في كثير من جوانبها سلبا على المفاهيم التربوية والأخلاقية داخل المجتمع، وكذلك ارتخاء العلاقة الوثيقة بين البيت والمدرسة التي كانت سندا أساسيا في نجاح مهمة المعلم فإنه أيضا أصبح مجبرا على مواجهة المؤسسة التعليمية التي ينتمي إليها ويفترض أن تكون الداعم الأول له!!
فالخلل الحاصل اليوم في علاقة المعلم بوزارة التربية والتعليم فيما يتعلق بالعلاقة المهنية والادارية بين المعلم والوزارة والذي ينعكس سلبا على العمليتين التربوية والتعليمية أفرغ مهنة التعليم من أهم مقومات نجاها ومكونات قوتها وهو استشعار المعلم للقيمة المعنوية الحقيقة لمهنته وبالتالي مسؤوليته المعرفية تجاه الأجيال الناشئة!!
إن المعلم المُحبط هو معلم سلبي لا يساهم في دفع مسيرة التعليم والتربية وعندما تتوقف أو تتعثر مسيرة التربية والتعليم فإن هذا يعني شيئا واحدا وهو أن المستقبل في خطر!!
إن من المهم على وزارة التربية والتعليم أن تعود إلى جذور العلاقة الصحيحة بين المعلم ومؤسسته التعليمية عندما كانت الصلة صلة شراكة خالصة تتعاضد فيها الجهود لتحقيق أنبل وأهم الاهداف الا وهو نشر المعرفة وبناء عقول الأجيال ورسم معالم المستقبل،وعليها ان تنزع العديد من الألغام التي باعدت بينها وبين معلميها ولعل أكثرها جدلا في اوساط المعلمين اليوم سياسة التعيين على مستويات تقل عن المستويات المستحق للمعلمين فليس أشد على الانسان من ان يُقهر في قوت عياله، وليس أشد على المستقبل من ان يتخلى الحاضر عن مسؤولية بنائه!!
المعلم هو لاعب الدور الأساسي في حياة المجتمع اذا ذل ذل المجتمع
شكرا لمروك
وكثر الله من امثال خالد السليمان
والشكر موصول للرائع دائما خالد السليمان
شكرا لمرورك
مجتمع ………..<<< اكمل بما يسرك ويرضي خاطرك
احترامي للعقلاء
شكراً من القلب
إشراقات ودي وتقديري