كم كنت اشتاط غيظاً عندما أسمع هذا الدعاء وأغضب على من يدعو علي به ولكن الأن بعد أن التحقت بسلك التعليم أصبحت أفرح كثيراً به وأردد بعده آمين آمين … بل أن هذا الدعاء أصبح عربون محبة بيني وبين زملائي المعلمين!!
… مساكين نحن المعلمون ففي الوقت الذي كنا نبحث فيه عن التركيز على تعليم طلابنا ونبحث عن الهدوء وتهيئة الجو المناسب لهم كان هناك من يشغلنا بل من يحرق أعصابنا ويعبث بنفسيتنا تارة بالمستويات وتارة بالفروقات وتارة بالنقل
بعد أن كان النقل ثمانين في المائة أصبح الأن أربعين في المائة
ولا نعلم كم ستكون النسبة الأسبوع القادم ؟؟!!
قال تعالى ( للذكر مثل حظ الأنثيين ) صدق الله العظيم
ونحن نتمنى مساواة الرجال ( المعلمين ) بالنساء ( المعلمات )!!!
فقد سئمنا من الجو الشاعري في القرى والهجر واشتقنا لزحمة المدن !!
اقتراح لوزارتنا العزيزة :
نظراً للحالة التي يكون عليها معظم المعلمين بعد حركة النقل أتمنى أن تكون هناك إجازة لمدة أسبوع على الأقل أو أن يتم تأجيل الحركة لما قبل إجازة منتصف الفصل الثاني بيوم أو يومين
أخيراً…
إلى زملائي المعلمين
من القلب / الله ينقلكم واحداً تلو الأخر ….
اللهم ان كان لي خير في نقلي فيسره لي وان كان لي شر في نقلي فأصرفة عني
قال تعالى ( للذكر مثل حظ الأنثيين ) صدق الله العظيم
ونطالب الا تقل النسبة عن ١٠٠٪