كل عام والجميع بخير
أيام قلائل تفصلنا عن قرار اللجنة الوزارية المشكلة بأمر خادم الحرمين الشريفين لحل القضية العظمى في البلد العظيم وهي قضية المهنة العظيمة التي استغلت من قبل وزارات معينة لتوفير موارد مالية قوية لميزانية الدولة منذ أعوام كثيرة 15عاما على الأقل .
وعلى الرغم من أن ثمار هذا القرار بلا شك قد آتت ثمارها على المستوى المادي بتوفير مليارات الريالات على مدى هذه الأعوام إلا أن نتائجها السلبية على الصعيد النفسي والمهني والاجتماعي لهذه الشريحة المهمة في بناء قوام أي مجتمع لم تكن مجال نقاش أي من هذه الوزارات بكل أسف وبكل شفافية .
والآن نحن ننتظر قرار هذه اللجنة والتي بلا شك سيكون قرارها هو نهاية هذه القضية وموعد دفنها .
ولكن السؤال : ستدفن القضية بلا شك – أو هذا على الأقل ما يظنه الذي صنعها – ولكن كيف ستدفن هل هو الوأد ( وهي حية ) أم الدفن بعد شهادتها ؟
أذكر اللجنة أن الزمن يمر والأيام تنقضي والباقية عند الناس وعند ربهم ما يكون به منفعة مسلم أو ظلمه .
مشكور يعطيك العافية
إن شاء الله يدفنونها ويبرؤون ذمتها من كافة المعلمين والمعلمات
من أن الإقتصاد لم يتأثر بإهتزاز الإقتصاد العالمي وأن ميزانية هذا العام مبشرة بخير ..
هذا يجعلنا نطمئن أكثر وأكثر .. ونتفائل
لذلك
أنا أستبعد مسألة الركود الإقتصادي وتأثيره على الميزانية ..
وبالتالي إنسحابه على قرار صرف الفروقات من عدمه ..
وكما سمعنا من أبطالنا في القضية أن الفروقات ستصرف على دفعتين حتى لا تتاثر الميزانية على ماأعتقد
وبالفعل أخي .. القضية ستدفن .. ولكن ستدفن دون عزاء بإذن الله ..