مقال للاستاذ خالد السليمان
الحكم الذي أصدره ديوان المظالم لصالح المعلم إبراهيم الحقيل ضد وزارة التربية والتعليم لم يكن انتصارا للمعلم ضد قرار خاطئ للوزارة اتخذته باسم العدالة فجاءت العدالة القضائية لتصحح لها خلل العدالة في قرارها بقدر ما كان رسالة للوزارة لتنصف معلميها، فالمعلم الحقيل طور قدراته وتلقى تعليماً عالياً في الخارج على نفقته الشخصية وبدلا من أن تتلقفه الوزارة هدية بلا ثمن أرادت أن تأسره في قيود بيروقراطيتها وجمودها فجاء القضاء ليفك هذه القيود ويحرر المعلم من ظلمها!!
أتمنى الآن على الوزارة أن تفهم الرسالة وألا تعرض نفسها لمزيد من الإحراج باستئناف القرار فليس من مصلحة العملية التعليمية أن تبدو وزارة التربية والتعليم في صورة عدو المعلمين بل في صورة صديق المعلمين، فالمعلم في النهاية شجرة مثمرة في حديقة التعليم والوزارة هي من يقطف ثماره!!
شكرا للكاتب وللصحيفه ولك أخي على النقل
وش العلم
شكرا للكاتب وللصحيفه ولك أخي على النقل