لن اتكلم اليوم عن فروقاتنا "المستحقة". أو "تاميننا الطبي" المفقود منذ 10سنوات
ولا عن بدل السكن "البديهي" في كل الاوطان والبلدان!!
ولن اتكلم ايضا عن حوافزنا المغيبة "مع سبق الاصرار والترصد"
بصراحة حقوقنا المسلوبة اكثر من ان تحصى.. والفاعل " معلوم".
لكني اليوم ساتكلم عن اخلاقيات وسلوكيات طلابنا الافاضل المحترمين..
رحمك الله ياهارون الرشيد عندما عرفت قيمة المعلم وطلبت من اولادك الامين والمامون ان يكونوا تحت قدميه ويقدموا له صنوف الطاعة والخضوع والتقدير
لقد كان المعلم في القديم يضرب ابناءالملوك والامراء والخلفاء"في سبيل تاديبهم تعليميا"..
الامثلة كثيرة ولاتعد.
لكن اليومانظر حولك وافتح مسامعك عن قصص اكبر من الخيال من طلاب "الثانوي" خاصة
شئ يندى له الجبين.. ولعلردودكم وتعليقاتكم ستفي الموضوع حقه من القصص والامثلة.
والله ان الطالب اصبح لايهتم بمستقبله ولايحترم معلميه ولاينصاع لاوامر الانظمة ولا لتوجيهات وطاعة والديه..
الطلاب كانهم مغسولي الادمغة.. واصبح بدلا من ان يتفاخر بمستواه ومعدله التراكمي اصبح مفتخرا بمغامراته وتحدياته للمعلم وللادارة والمدرسة
اصبحت اشك انهم مرضى نفسيون… أوان الاهل لايدرون عنهم شيئا.. واذا اخبرتهم المدرسةعن ذلك.. فتلك مغامرات اخرى مع ولي الامر.
ماذا حدث يااخوان؟؟؟ ماذا حدث لطلابنا!!
بفضل الله لقد عاصرت في بداية حياتي التعليمية طلاب الثانوي لكن لااقول انهم كانوا ملائكة
ولكنهم كانوا يخافون.. كانوا يستحون في احيان كثيرة
بل وكانوا وقت الجد يحرصون على مستقبلهم ومعلميهم..
اما الان…. لن اكمل فهناك جعابكم الكثير من القصص الحقيقية حول ذلك.
وللتذكير: هذا هو المسمار الاخير في نعشالتعليم عندنا
عندما يصبح الطالب اميرا… والمعلم خادما اجيرا.
اللهم هل بلغت… اللهم فاشهد.
تبي شرآب يا آستآذ ؟
لا تقول لي آنني تركت له المجال آو إني ضعيف شخصية فالحمدلله لا آمدح نفسي ولكن لكي تعلموآ إلى أي مرحلة
وصلنآ ..
وفي النهاية المدير يخآف منه والوكيل يخآف منه والمرشد كذلك ( و آنت يا معلم عليك الملام )
تحيآتي
من أمن العقوبة أساء الأدب
وهذا ما يعرف باسم (كسر السلطة) وهو من الأهداف المعلنة لأصحاب الأفكار المستوردة
وكسر السلطة يهدف إلى تشويه صورة المعلم والوالد وكل من يحث على الخير ، تشويه صورته بالإعلام ، وسحب الصلاحيات منه عبر العنف الأسري وغيره ، ثم تعم الفوضى ويصبح الشاب بلا مربي ، فيتلقفه الإعلام الذي يدغدغ مشاعره ويستميل هواه فيربيه كما يريد الإعلام.