أكد عددٌ من المحامين والمستشارين القانونيين في المملكة وقوفهم وتضامنهم لنصرة قضية المُعلمين والمُعلمات التي أجهضتها وزارة التربية بعد إعلان إحداث أكثر من 204 آلاف وظيفة أمر بها خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله .
وأوضحت مصادر مُطلعة " لشاهد " أن مُحامي المُعلمين والمُعلمات أحمد المالكي لن يبتعد عن القضية حيثُ أنه يعمل على نُصرتها مهما كانت الظروف ، مُشيرةً بأنه على أتم استعداد لمُساعدة زُملاءه المُحامون في كافة مناطق المملكة للنهوض من جديد بهذه القضية .
وأشارت المصادر إلى أن المُعلمون والمُعلمات في مناطق الشرقية والرياض والمنطقة الجنوبية عقدوا العزم على الاتفاق مع المُحامين في تلك المناطق من أجل استعادة حقوقهم المُتمثلة في درجاتهم المُستحقة لهم نظاماً إضافة لإقرار الفروقات المالية واحتساب سنوات البند 105 .
من جهة ٍ أخرى أكد الدكتور محمد آل زلفة عضو مجلس الشورى على أهمية حل قضية معلمي ومعلمات المملكة من جميع جوانبها وفي أسرع وقت ممكن ,لافتاً إلى أن قرارات التربية أصبحت مقلقة للمعلمين وللوزارة نفسها .
وأوضح الدكتور آل زلفة أن إعطاء المعلمين والمُعلمات حقوقهم الوظيفية التي كفلها لهم النظام لا يتعارض مع سياسة التعليم بل بالعكس تصب في مصب واحد وسوف نلمس تغيراً سريعاً ومتقدماً في نتاج العملية التربوية ، مُشيراً إلى
انه لا يمكن أن يحاسب المعلم أو ينتج ما لم يحصل على حوافز تساعده على القيام بعمله على أكمل وجه ، مُبيناً أن المعلمين والمعلمات هم مصنع الرجال ووقود المجتمعات ولابد أن نقف معهم وندعمهم .
وأضاف الدكتور آل زُلفة أن والدنا خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز أطال الله في عمره قد أمر بحل هذه القضية لإيمانه بأهمية المعلم والمعلمة ودورهما الكبير في تقدم المجتمع السعودي , داعياً المسئولين في التربية بأن يراعوا الحقوق التي أمر بها ولي الأمر للمعلمين والمعلمات ، وكذلك الدقة في تنفيذ ما أمر به ولي الأمر بما يضمن حقوق المعلمين والمعلمات .
وعن اللجنة الوزارية قال : أدعو اللجنة الوزارية أن تكون واضحة في ما يتعلق بتنفيذ ما تنص عليه الإرادة الملكية في تحسين أوضاع المعلمين والمعلمات وان لا يترك الأمر لاجتهادات الجهات التنفيذية لكي تكون الصورة واضحة , مُختتماً تصريحه برسالة شُكر وجهها لموقع شاهد الإخباري والتعليمي ، وإلى المُعلمين والمُعلمات وإلى اللجنة الإعلامية في منتدى معلمي ومعلمات المملكة .
كأنهم راح يدفعون لنا من جيوبهم .. الله ع الظالم وين ما يكووون..,,
مشكورة مملوحة ع المقال وصح السان آل زلفة..,
انه لا يمكن أن يحاسب المعلم أو ينتج ما لم يحصل على حوافز تساعده على القيام بعمله على أكمل وجه ، مُبيناً أن المعلمين والمعلمات هم مصنع الرجال ووقود المجتمعات ولابد أن نقف معهم وندعمهم .
ريم الغلا
ناس ظالمة ما تجي غير بالعين الحمراء عجبي..!!!
كأنهم راح يدفعون لنا من جيوبهم .. الله ع الظالم وين ما يكووون..,, مشكورة مملوحة ع المقال وصح السان آل زلفة.., |
واما بن زلفة فقد صدقنا وهو …
والحمد لله هذا دليل على صدق قضيتنا وأهمية المعلمين الكبيرة في مجتمعهم الكبير ..