تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الخطر القادم وياقلب لاتحزن

الخطر القادم وياقلب لاتحزن

أعزائي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أشكر كل من يكتب أو يقرأ لهذا المنتدى
أعزائي ماسأطرحه اليوم هو الخطر القادم هو المهزلة الجديدة وما أقصده هو فكرة ضم الوزارة لمدارس الهيئة الملكية بالجبيل وينبع وسأقول لكم كيف باختصار
يحصل المعلم في مدارس الهيئة الملكية على راتب يفوق الـ 6000 كراتب أول وعلاوة سنوية 500 ريال ومعنى ذلك أن المعلم الذي يقضي ثمان سنوات
وهي مدة خدمتي أنا بالوزارة يصبح راتبه في الهيئة حوالي 11000 أما انا فراتبي في الوزارة 8039 ريال ، فأين تكمن المشكلة ؟!
المشكلة أعزائي أن الوزارة حريصة على دمج مدارس الهيئة لتصبح تابعة للوزارة مما يعني أن المعلمين سينضمون لوزارتنا الغالية ولكن ماذا سيحل برواتبهم ؟!
المشكلة إلى الآن قائمة فالوزارة لاتستطيع أن تنزل رواتبهم وهي في نفس الوقت حريصة على دمجهم فالحل الوسط أن تدمجهم وتبقى رواتبهم كما هي ، لماذا لاتستطيع أن تنزل رواتبهم ؟
لأن هناك معوقات وسأقول لكم مثالاً واحداً منها
أن هناك أشخاص من معلمي الهيئة رواتبهم مثلاً 1 ريال لديهم قروض من البنوك ويأخذ البنك ثلث الراتب بمعنى يصبح راتبه 8000 آلاف وبناءً عليه فإنه
من المستحيل أن يوافق البنك على أن يأخذ قسطاً أقل بذلك لن تستطيع الوزارة أن تخفض رواتبهم
إذن أحبتي إذا تم الدمج سوف يكون أحد زملائكم معلم خدمته سنة واحدة ويأخذ أعلى من راتبك بينما لك أنت 6 سنوات أو أكثر
أعزائي لاأحمل والله العظيم في قلبي مثقال ذرة على معلمي الهيئة بل أتمنى لهم الخير وكل الخير ولكني أحمل على هذه الوزارة الحبيبة الكثير
دمتم بخير



ليست مشكلة معلمي الهيئة الملكيه

بل مشكلة الوزارات نفسها

ان كتبت في اخر الموضوع (( الوزاره الحبيبه = والله من جد حبيبه ))
عندما ضم معلمي الحرس إلى وزارة التربية والتعليم حدثت نفس المشكلة
فتجد معلمين من نفس الدفعة بينهم اختلاف من حيث الراتب والمستوى
والفرق أن أحدهما كان يتبع الحرس الوطني

فلا غرابة لو تكرر نفس الشيء من وزارة التخبط والقرارات غير المحسوبة

لن ينقص رواتبهم ياأخي بل يكونون على المستوى الذي هم عليه
عوّدتنا وزارتنا على ذلك وأمثاله فحسبنا الله ونعم الوكيل

ياكثر بلاوي التعليم ومشاكله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.