حتى ان بعض الحصص اسندت لمعلمي التربيه الاجتماعيه والوطنيه
لاادري مالسبب فمن حصتان للصف الاول والثاني الى 3 مما يدخلنا في حيره من امرنا
كان الاجدر بهم منح الطلاب في المرحلتين المتوسطه والثانوي فرصتهم لتنمية قدراتهم وافراغ طاقاتهم واكتشاف مكنوناتهم وتلبية حاجاتهم واشباع رغباتهم والتماشي مع ميولهم
فهم لا يملكون من حطام التعليم الا حصة واحده لاتكاد تكون كافيه للترويح عنهم
فعلا امر غريب ان يعاني هذا التخصص ويحمل اكثر مما يحتمل في ظل النقص وما ذنب اكمال نصاب معلمين اخرين وشغلهم عن تخصصاتهم
فكيف سوف ينظر بعين الرضا لادائهم وبالتالي يتضح البون الشاسع بين ماهو اولى وماهو حاصل الان
فالى متى التخبط في التخطيط
مما هو حاصل يظهر لنا اننا نتجه الى توحيد خروج طلاب الابتدائي في توقيت واحد وهذا يجعلنا نشعر بزيادة الحصص العام القادم الى 3 حصص ايضا للصف الثالث الابتدائي وهو ظلم في ظل نقص
الكادر التعليمي
شعبة التربيه الرياضيه
هي الحيطه المائله وهم افقر الناس الى الرد او المناقشه لخطط الوزاره فليس منهم رجل رشيد يبدي وجهة نظره وهذا فعلا يشعرنا بتخاذلهم دائما مما جعلهم متملقون لرضا الاخرين دائما
ففي كل مواقفهم نفاق علني على حساب العمليه التعليميه وعدم المامهم بالمهم في مجالهم وضعفهم في عرض مايحتاجونه فهل الصمت منهم يشعرنا بانهم من الخوالف في الوزاره ومغلوبون على امرهم
وهذا مايبرر ضياع حقوقنا دائما
فبدل ان يتلمسو مواطن الضعف في الاعداد وتوفير الادوات وصنع اجواء ملائمه للرقي بالتخصص نراهم اكثر المتخبطين
فما النفع باصدار كتب جديده ومناهج للتربيه الرياضيه
فهم كالغراب الذي اضاع مشيته عندما اراد ان يقلد الحمامه فمشي بندامه
فقبل المناهج اين الادوات داخل مدارسنا والى متى تعاني مفاصل ابنائنا من الملاعب الخرسانيه المصبوبه
هم جزء من المرض وجزء من الخنوع الذي نعيش وسبب الفشل في منظومتنا الرياضيه وعندما يصاب طالب تنظر اليك العيون في انك سبب كل مصيبه
فالى متى نبقى الحيطه القصيره التي يتخطاها الجميع