06-07- 03:23 AM
صحيفة التعليم الإلكترونية – متابعات:
وحدّت إدارة التربية الخاصة التابعة للإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية، جهودها في تشخيص الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مع مديرية الشؤون الصحية في الشرقية، بعد الاتفاق على ذلك خلال اجتماع عقد أخيراً، بين الطرفين، حضره مختصون من الجانبين، ومندوبون من مستشفيات المنطقة والعيادات النمائية.
ونتج عن الاجتماع، بحسب مديرة إدارة التربية الخاصة في «تربية الشرقية» نادية المهنا، «توافق بين الإدارتين على توحيد استمارة التشخيص، وطريقتها في اعتماد اختبارات القياس، لبنية النسخة الخامسة، واختبار «وكسلر»، وتوحيد الجهود في الخطة النوعية الاجتماعية والمجتمع التربوي في موضوع التشخيص والتثقيف الأسري لأولياء الأمور ومربي ذوي الاحتياجات الخاصة. كما اتفق الجانبان على استمرار التعاون، وتبادل الخبرات بين القطاعين، والاستعانة بالخبراء من الجانبين. وأوضحت المهنا، أن المركز الذي يستقبل أطفالاً طيلة العام الدراسي، «يعمل على تصنيف حال الطفل، وتحويله إلى الجهة التي تقوم برعايته، وتطوير مهاراته الحركية، أو الإعاقية، أياً كانت، لتهيئته للتعليم، خصوصاً أن التشخيص يتم في عمر مبكر، وبعض الحالات يقوم المركز بمعالجتها، مثل نقص الانتباه، والتشتت، وفرط الحركة، وغيرها من الحالات التي يمكننا معالجتها، لإلحاقها في فصول الدمج»، مشيرة إلى أن الاجتماع تم في مركز التشخيص والتدخل المبكر التابع لـ «تربية الشرقية»، ويضطلع هذا المركز بتشخيص الأطفال منذ الولادة، وحتى سن السادسة، وتحويلهم وفق تقرير تشخيص حالة، إلى الجهة المناسبة لحالتهم.