طلاب في إحدى المدارس السعودية
الرياض: موسى بن مروي
وتأتي هذه التطورات إثر إعلان منظمة الصحة العالمية أول من أمس أن إغلاق المدارس للحد من تفشي الوباء يكون أكثر فعالية قبل إصابة 1% من السكان، وكانت إعلانات منظمة الصحة العالمية السابقة حجة اتخذتها وزارتا الصحة والتربية لاستبعاد تأجيل الدراسة حتى توفر لقاحات كافية.
من جانبه دافع رئيس اللجنة التنفيذية للتوعية بالمرض ومدير عام الصحة المدرسية الدكتور سليمان الشهري عن الخطة المشتركة لوزارتي التربية والصحة لمواجهة تداعيات الوباء نافياً وجود مبرر لتأجيل الدراسة معتبرا محددات تعليق الدراسة التي تضمنتها الخطة لا تشترط حدوث الوفيات فقط لتعليق الدراسة في المدارس الموبوءة وإنما هناك محددات أخرى ستؤخذ في الحسبان.
وأوضح الشهري في تصريح لـ "الوطن" أن وزارة التربية اتخذت عددا من الإجراءات المرتبطة بتحسين بالبيئة المدرسية و تم رصد المبالغ اللازمة لتنفيذها في جميع إدارات التعليم والتي من أهمها، تخصيص غرفة بكل مدرسة لانتظار الحالات لحين نقلهم إلى بيوتهم أو إلى المستشفى حسب حالة المريض، توفير جهاز الكشف عن ارتفاع درجة حرارة المريض لاكتشاف الحالات المشتبه فيها، وتوفير أدوات النظافة من مياه وصابون ومناديل ورقية وسلال المهملات بشكل كاف طوال الوقت وأن يكون هناك مخزون كاف بمستودع المدرسة، وتكثيف النظافة المستمرة والدورية طوال اليوم الدراسي خاصة للأسطح والأماكن التي يعتاد الطلبة ملامستها وكذلك التواصل مع المجتمع لتزويده بموجز عن المستجدات أولا بأول وتمرير الرسائل الصحية عبر الموقع الإلكتروني للوزارة ووسائل الإعلام ووسائل الاتصال الأخرى.
وفي رد حول الانتقادات للإعلان المشترك للصحة والتربية عن محددات إغلاق المدارس اشترط حدوث وفيات أو إصابة 10% من الطلاب على الأقل لتعليق الدراسة في المدارس ما يعد مخاطره بأرواح الطلاب قبل اتخاذ القرار قال الشهري " لا نشترط فقط وجود وفيات لتعليق الدراسة وإنما هو أحد المحددات لذلك وهناك محددات أخرى تم أخذها في الحسبان، وقد صيغت هذه المحددات من منطلقات علمية من خلال استعراض المصادر العلمية والتجارب الدولية في ذلك والخبرة المحلية ودراستها دراسة مستفيضة من قبل أعضاء اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية بوزارة الصحة وقد أقرتها وزارة التربية والتعليم في اجتماع متخذي القرار مع مديري التربية والتعليم للبنين والبنات الذي عقد يوم 17/9/.
وحول طرح أثناء الاجتماعات المشتركة مع الصحة فكرة تأجيل الدراسة حتى توفر لقاحات للتلاميذ رد الشهري قائلاً "فكرة تعليق الدراسة في المدارس نوقشت في الاجتماعات المشتركة مع وزارة الصحة وقد تم وضع محددات لكل منها ، أما مناقشة تأجيل الدراسة لحين توفر اللقاح فلم تناقش".
وعن العقبات التي ستواجه تنفيذ الخطة في المدارس التي لا تتوفر فيها أدنى الاشتراطات الصحية في ظل الظروف العادية رد الشهري بقوله"الخطة التي وضعتها وزارة التربية والتعليم للتوعية بهذا المرض والحد من انتشاره في المدارس وضعت في عين الاعتبار تغطية المدارس في جميع أنحاء المملكة, سواء مدارس حكومية أو أهلية بالإضافة إلى الروضات والحضانات، وهناك رؤية واضحة لدى مديري التعليم لمتطلبات تنفيذ خطة الوزارة لتوفير الاحتياجات الوقائية وطرق الاكتشاف المبكر وطرق التعامل والاتصال في حالة اكتشاف المرض وفوضت لهم الوزارة كل الصلاحيات التي يحتاجونها لتنفيذ ذلك".
وعن الإجراءات لتبديد مخاوف أولياء أمور الطلاب والطلبات قال الشهري "ستطلق وزارة التربية والتعليم حملة إعلامية موجهة لمنسوبي وزارة التربية والتعليم للتوعية بفيروس H1N1 والتي أعدت من قبل اللجنة الإعلامية المتفرعة من اللجنة التنفيذية للتوعية بالفيروس مع بداية العام الدراسي وتستهدف التوعية بالأساليب الصحية الصحيحة للتعامل مع هذا الوباء موجهة للطلاب والمعلمين والجهاز الإداري والأسرة مع استخدام جميع الوسائل الممكنة المسموعة والمقروءة أو المرئية لتوصيل المعلومات الصحيحة والرسائل الصحية والإرشادات للمجتمع عامة والمجتمع المدرسي خاصة والتي تتعلق بجميع الجوانب المتعلقة بالمرض والبعيدة كل البعد عن المبالغات والإشاعات كما أن هناك تنسيقا مستمرا مع وزارة الصحة والهيئات الصحية العالمية للوقوف على المستجدات الخاصة بانتشار المرض وتطوره أولا بأول سواء على المستوى المحلي أو العالمي وذلك لإطلاع المجتمع على حقائق الأمور والبعد عن الإشاعات.
وهناك آلية لتزويد أولياء الأمور ومجتمع المدرسة المحلي باستمرار بما اتخذ من إجراءات حيال مكافحة المرض وما هو مطلوب من المجتمع القيام به وذلك من قبل المدارس.
•تشكيل لجنة إشرافية عليا ولجنة تنفيذية بالوزارة ولجان توعية على مستوى إدارات التعليم وكل لجنة لها مهامها المحددة التي من خلالها سيتم التدريب على مكافحة المرض والتوعية بشأنه للإقلال من انتشار المرض في المجتمع المدرسي.
•توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الصحة للتنسيق والتعاون بين الطرفين في مجالات الصحة المدرسية عامة مع تحديد الإجراءات التنفيذية فيما يخص التوعية بالوباء التي ستقوم بها كل من الجهتين.
•الإعداد لتدريب الكوادر الفنية بالوحدات الصحية والكوادر التربوية بالمدارس على كيفية الاكتشاف المبكر للمرض وكيفية التعامل مع الحالات المكتشفة وخطوات التوعية الصحية مع إعداد دليل للمدارس في هذا الشأن.
تخبط وضياع .. والله بدأت أخاف .. فعلاً خطتهم ليست مدروسة ..
وإلا لما رغبوا في تعديلها ..
الدعوة كلها لجان في لجان .. والنتيجة !!!!
جريدة الوطن السعودية-"التربية والصحة" تعدلان محددات تعليق الدراسة
اجل يقول
اخذ جميع الاحتياطات من صابون ومنظفات
ويكون مقياس الحرارة عهده على المدير
والجميع يلبس كمامات
مهزله
شكرا لك اخوى على النقل
لاحول ولا قوة إلا بالله هذه الوزارة لم يتبقى أحد فيها لم يصرح بتصريحه دراسة عشوائية متخبطة كل يوم تعديل وكل يوم تصريح وكأن العالم غلط وهم الصح..
أكبر دليل على التخبط وأنهم لم يقوموا بدراسة جادة هو كثرة التصاريح بعد الإجتماع والإتفاق وتصاريح تخالف ما أتفقوا عليه..
ماهذه الوزارة ماهؤلاء الناس تنفون عدم التأجيل وبعض مدارسكم غير ملائمة صحياُ لما قررتم!!!
التعليم بدوا يعيدوا حساباتهم ومن جرف الى دحديرة
نسأل الله العظيم في هذا الشهر الكريم أن ترجع وزارتنا الى رشدها
بالله عليكم هذا كلام مسؤولين يعّول عليهم ؟؟؟؟
هذي عادتهم
يصرحون بأمور ما تخش العقل , ثم يبدون يصرفون ويعدلون ويرقعون . . .
أنا أبي أفهم . . . لو أجلوا الدراسة حتى يتوفر اللقاح وش راح يضرهم ؟؟
ياناس أمنوا لنا ولأبنائنا اللقاح بعدين خربطوا على كيفكم . . .
قسم بالله هالسالفه كلها من يجي طاريها يرتفع ضغطي . . .
شوفوا الترقيع بس
كل تصريح يكذب اللي قبله
كأنك تتعامل مع طالب ما جاب الواجب . . .
اتمنى عدم التأجيل
وخلوهاااااااا على ربكم
والمسؤول الاول والاخير عن الوفيات التي بتصير بين الطلاب والمعلمين من بيده القرار سوااااا كانت ادارة التربية والتعيلم ولا وزارة الصحه وراح نشوف من كل الوزارتين بعد ماينتشر المرض الكل يتهم الآخر زي ماصار قبل كذا بوفياااات حمى الضنك والمتصدع
واللي عنده عيال ينتبه لهم