غائبون يحفهم الحضور … راحلون يلفهم البقاء
يداهمك وجودهم في ظل غيابهم
هل الأماكن تعي الحنين
فتشتعل بالأنين فتجعل من أولئك
الغائبين دوماً حاضرين … ؟؟؟ !!
هل تعي الأماكن سر الغياب … ؟؟؟ !!
أم هم يتجولون أنحاءكِ فيشاركونك ِ
الأماكن ويتجاوزون زمنهم
ويحلون في زمنك ويقتحمون بصرك
فيقعون بؤبؤ العين
فتراهم أينما تتجه … ؟؟ !!
كيف تمتلئ الأماكن بحضورهم … ؟؟ !!
وكيف في غيابهم تعج بالغياب … ؟؟ !!