في موقف أشبه مايكون بحالات العزاء , بدت الكثير من المدارس اليوم كذلك إذ بدى الحزن واليأس واضح على محيا الكثير من المعلمين بعد خيبة أمل كبيرة صدمتهم بها وزارتهم في عام المعلم والذي أعلنت حركة النقل الخارجية له يوم أمس.
غضب المعلمين المغلف بالحزن إنعكس سلباً على أدائهم اليوم في الحصص الدراسية , فيما سجلت حالات غياب كبيرة في معظم المدارس مقارنة بالأيام الماضية حسب مصادر "حدث" في عدد من المدارس.
وكانت الحركة ونسبتها الضئيلة هي محور حديث المعلمين اليوم إذا أخذ كل معلم برواية قصته وهمومه التي ينتظر فرجها بصدور إسمه ضمن الحركة.
وبين اليأس والحزن من جهة بسبب تهميش الوزارة لشعارها هذا العام "زرعت العطاء فحصدت الوفاء" وبين التفاؤل من جهة أخرى بصدور حركة إلحاقية يعيش المعلمين فترة حرجة لاشك بأنها سوف تنعكس على مستوى التحصيل العلمي للطلاب , وهذا مايجب على وزارة التربية والتعليم أخذه في الحسبان لاسيما وأن منسوبيها من المعلمين قد ذاقوا الويلات من عدم حصولهم على الدرجة المستحقة أو أي تعويض مالي عن سنواتهم التي قضوها في خدمة سلك التعليم على مستويات أقل مما يستحقونه.
………………………………………….. ……………………..
والله العظيم ان ماذكر صحيح 100%
اللهم اجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيراً منها
يا أخوان والله مايعوضوننا عن شبابنا اللي راح في الغربه حرام أجمل أيام عمرك تعيشها في الغربه