وتابعت المصادر ذهبن خريجات المعاهد بعد ذلك إلى قصر خادم الحرمين الشريفين لإعطاءه خطاب شكوى والتظلم من وزارة التربية والتعليم التي فتحت المعاهد سابقا و وعدتهن بتوظيفهن معلمات والآن لهن ثلاثة عشر سنة ولم تنفذالوزارة وعدها ومن ثم انتظرن عند القصر حتى مر موكب خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ومن ثم رأى تجمع عدد من الخريجات فجاء أحد مسئولي القصر وتحدث مع الخريجات وأخذ منهم الخطاب وسلمه للملك حفظه الله الذي وعدهم خيرا ،وأشار بالسلام بيده على الخريجات أثناء المرور وقالت الخريجة هيلى الحربي بعد محاولات عديده وكان مصيرها الفشل لم نيأس نحن خريجات الدبلوم معاهد معلمات وكليات متوسطه وسنواصل مسيرتنا الى مقام خادم الحرمين الشرفين الملك عبدالله أطال الله بعمره ومتعه بصحه والعافيه وكلنا أمل بالله عز وجل ثم بمقام خادم الحرمين الشرفين فبعد معاناة دامت طويلا وبعد سلسله من القرارات التي تتوالى علينا يوما بعد يوم من الوزاره يتم أستبعادنا من حقنا في الوظيفه مليكنا الكريم حفظكم الله لا يسعنا الا الشكوى لله عز وجل ثم الى مقامكم الكريم للتدخل الفوري ووضع حد لما يحصل لنا وكلنا على يقين بأن الأب الكريم لن يسمح بضياع حق من حقوق بناته فأسئل الله عز وجل أن يكون تدخل سموكم سريع لقشع هذا الظلم عنا وأسئل المولى الكريم بأن يوفقنا لنرد هذا الجميل الذي أغرقتمونا به ونقدم كل ما هو مفيد لصالح هذا الوطن الغالي فنحن نفخر بكل إعتزاز من بين كل الشعوب بأننا نعيش تحت حماكم
والله يوقفنا وإياهن