إيماني ينقص ويتراجع
كيف أنمي في قلبي الإيمان ؟؟
كيف استطيع بلوغ قمة الإيمان ؟؟
كثيرا ما نتساءل وتثار النقاشات حول هذا الموضوع
ولكن عفوا ..
فعلا كيف أنمي الإيمان في قلبي ؟؟
لقد تعلمنا منذ الصغر وفي الصفوف الأول في المدرسة أن الإيمان يزيد وينقص
ولكن كيف ذلك ؟؟
أخيتي إليك بعض الأسئلة المهمة في هذا الموضوع الهام :
هل شعرتي يوما وبعد تراجعك عن بعض العبادات أن قلبك في وحشة وغربة ؟؟
وهل شعرتي يوما بعد وقوعك في ذنب ولو كان من الصغائر أن قلبك يضطرب ويرتجف وأنه يؤنبك ويؤلمك ؟؟
هذه أخيتي هي علامات يشعرك قلبك من خلالها بوجوب الانتباه والحذر فأنت في منحدر خطير !!
فإن تداركت الأمر من بدايته وعالجت الجرح وفككت قلبك من أسره وذلك بتوبتك وندمك وإقدامك على الطاعات
فهنيئا لقلبك بك
وإن تجاهلت هذا الشعور وبقيتي على ما أنت عليه وتركت قلبك يتعود على هذا الوضع حتى أصبح غير مكترث به فقلبك أصبح يفقد تدريجيا إيمانه
وباختصار أختاه :
الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية
فإن كنت في كل حين ووقت تزيدين من أعمالك الصالحة فأنت تصعدين للقمة
وإن كنت باقية منذ زمن على حالك لا تزيدين في أعمالك فأنت في وقت التوقف على سلم القمم وأتمنى تحركك للأعلى
وإن كنت تتنازلين عن عباداتك وطاعاتك في كل يوم فأنت في مرحلة الهبوط من سلم القمم " حمانا الله جميعا من ذلك "
فاختاري أختي طريقك وحددي موقفك وحاسبي نفسك وعوديها وروضيها على طاعة الله تعالى
فإيمانك سيكون عونا لك في حياتك وبعد مماتك فإن مررت بضيق وكدر في هذه الحياة فسيكون إيمانك المنبعث من حبك لله مصبرا ومثبت وسيكون الله دائما في عونك بإذنه تعالى
وإن مررت بفرح وسرور فستجدين ذلك الإيمان يدعوك للشكر والعرفان لرب الأرض والسموات
أسأل الله الثبات لك ولقلبك نور الإيمان ودمتي دائما في القمم
موضوع جدا رائع فأبكاني كثيرا وجعلني اتسأل لماذا نستمر في ارتكاب المعاصي؟؟لماذا لا نتراجع ونبتعد؟ لماذا لا نبحث عن الاسباب لنخلص انفسنا من ذنوبنا ؟ اهو ضعف ايماننا اما ماتت نفوسنا اما غلبنا الشيطان اما ابتعدنا عن الطريق الصحيح؟ اللهم انت الهادي وانت ارحم الراحمين
اللهم أصلح القلوب،واغفر الذنوب، واستر العيوب،واقبل توبة من يتوب، اللهم أجزل العطية، واغفر الخطية، وأحينا الحياة الرضية،ونسألك الميتة السوية،