تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إلى متى والأموال تهدر وأحوالنا في تدهور

إلى متى والأموال تهدر وأحوالنا في تدهور

[frame="1 98"]

بسم الله الرحمن الرحيم
إنه لمن الجلي للعيان ما تطالعنا به وزارتنا الموقرة كل عام من خطط طموحة وشعارات براقة

تحمل في ظاهرها بريق التطوير بينما تخفي رداءة التخطيط

فمن المنهج الياباني إلى مشروع تطوير التعليم إلى مشروع تطوير المناهج إلى الطامة الكبرى

والتي تمثلت في منهجي الرياضيات والعلوم وخاصة للصف الأول الابتدائي

وهنا أسأل معالي وزيرنا المبجل :

أيعقل أن طالبا يستهلك فصلاً دراسياً لكي يتعلم الإمساك بالمرسم وخط الحروف

يزج به في فصائل الكائنات الحية بين ثدّي وزاحف … الخ ويطالب بمعرفة الدورة الدموية الصغرى والكبرى وأنواع من المعارف التي لم يعرفها من هو أكبر منه ؟!

ياسيدي الفاضل أتعلم أين أدرس أبنائي الطلبة :

إنني أدرسهم في مدرسة متهالكة من الصنادق التي أكل عليها الدهر وشرب على حدود أسمع دوي

قصف الحوثيين فيها طوال اليوم وبين كل لحظة ولحظة نتفقد صنادقنا هل بقيت أم تناثر منها جزء

ياسيدي الفاضل ألم يكن الأجدر بأن تذهب أموال المناهج هذه التي لم تزد أبنائنا إلا تجهيلاً

لبناء مدرسة تستوعب أبنائنا وتقينا وتقيهم الحر والقر ؟!

ألم يكن الأجدر أن توفر لنا وسائل تساعدنا على تعليم أبنائنا بدلا من شرائها على نفقتنا

لأن بند الوزارة لا يسمح فلا أدري لم لا يسمح مع أن ميزانية التعليم تعد الثانية بعد الدفاع إن لم

أكن مخطئاً

ياسيدي ألم يأتك نبؤ الدفعات التي تساوى أولها وآخرها على راتب واحد ولا تمايز بين سابقهم

ذو الخبرة على لاحقهم الأحدث أم أن بند الوزارة لا يسمح ؟!

لست أدري متى سيسمح يا سيدي بند وزارتكم لحل مشاكلنا التي لم وأخال أنها لن تندمل ؟!
كتبه العبد الفقير إلى الله

الأسير 133

[/frame]


الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.