حاتم المسعودي ـ مكة المكرمة
تنظر المحكمة الإدارية في مكة المكرمة (ديوان المظالم) في الـ 13 من الشهر المقبل، قضية طالبين (عبد الله ونواف) بدعوى فصلهما تعسفياً.
ورفع الدعوى والدهما مربح الهذلي، إبان تسلمه قراراً من إدارة التربية والتعليم في منطقة مكة المكرمة يقضي بفصلهما وإيقافهما عن الدراسة عاماً كاملا.
وأوضح لـ «عكاظ» شقيق الطالبين المفصولين نايف الهذلي، أن مشادة كلامية حدثت بين أخويه ومعلم في فناء مدرسة ثانوية في قرية تبعد 40 كيلو مترا شرقي مكة المكرمة، مشيراً إلى أنهما تعرضا للضرب والإهانة أمام الطلاب، ورغم ذلك قرر المدير طردهما من المدرسة ورفع أوراقهما إلى إدارة التربية والتعليم التي أجازت قرار الإيقاف والفصل.
وزاد الهذلي «لم يتمكن شقيقاي من حضور اختبارات منتصف العام؛ جراء تأخر إدارة التعليم في حل قضيتهما، وتفاجأنا عقب انتهاء الاختبارات بالقرار، رغم وجود شهود حضروا المشادة ولم تؤخذ أقوالهم، وآخرين ضغطت عليهم إدارة المدرسة للإدلاء بآراء مغايرة، وأتمنى أن يعاد التحقيق في القضية بشكل سري، حتى يضمنوا عدم تحوير القرائن».
إزاء ذلك، أكد لـ «عكاظ» مدير مكتب إدارة التربية والتعليم شرقي مكة علي شباب الغامدي، أن الطالبين متهمان بالاعتداء على معلم داخل فناء المدرسة، مشيراً إلى أن لجنة شكلت للتحقيق في القضية، وتوصلت إلى هذا القرار، خصوصاً وأن مثل هذه القضايا تحكمها عادة الأنظمة واللوائح في وزارة التربية والتعليم.
واستدرك الغامدي: «عقب انتهاء فترة الإيقاف، يمكنهما إكمال دراستهما، ولكن في مدرسة أخرى، ومن حقهما تقديم تظلمهما لأية جهة في حال لم يقتنعا برأي الوزارة».
[/align]
تنظر المحكمة الإدارية في مكة المكرمة (ديوان المظالم) في الـ 13 من الشهر المقبل، قضية طالبين (عبد الله ونواف) بدعوى فصلهما تعسفياً.
ورفع الدعوى والدهما مربح الهذلي، إبان تسلمه قراراً من إدارة التربية والتعليم في منطقة مكة المكرمة يقضي بفصلهما وإيقافهما عن الدراسة عاماً كاملا.
وأوضح لـ «عكاظ» شقيق الطالبين المفصولين نايف الهذلي، أن مشادة كلامية حدثت بين أخويه ومعلم في فناء مدرسة ثانوية في قرية تبعد 40 كيلو مترا شرقي مكة المكرمة، مشيراً إلى أنهما تعرضا للضرب والإهانة أمام الطلاب، ورغم ذلك قرر المدير طردهما من المدرسة ورفع أوراقهما إلى إدارة التربية والتعليم التي أجازت قرار الإيقاف والفصل.
وزاد الهذلي «لم يتمكن شقيقاي من حضور اختبارات منتصف العام؛ جراء تأخر إدارة التعليم في حل قضيتهما، وتفاجأنا عقب انتهاء الاختبارات بالقرار، رغم وجود شهود حضروا المشادة ولم تؤخذ أقوالهم، وآخرين ضغطت عليهم إدارة المدرسة للإدلاء بآراء مغايرة، وأتمنى أن يعاد التحقيق في القضية بشكل سري، حتى يضمنوا عدم تحوير القرائن».
إزاء ذلك، أكد لـ «عكاظ» مدير مكتب إدارة التربية والتعليم شرقي مكة علي شباب الغامدي، أن الطالبين متهمان بالاعتداء على معلم داخل فناء المدرسة، مشيراً إلى أن لجنة شكلت للتحقيق في القضية، وتوصلت إلى هذا القرار، خصوصاً وأن مثل هذه القضايا تحكمها عادة الأنظمة واللوائح في وزارة التربية والتعليم.
واستدرك الغامدي: «عقب انتهاء فترة الإيقاف، يمكنهما إكمال دراستهما، ولكن في مدرسة أخرى، ومن حقهما تقديم تظلمهما لأية جهة في حال لم يقتنعا برأي الوزارة».
حتى لايتجرأ اي طالب التفوه على اي معلم
وبهذا الحال تعود هيبة المعلم
ونطالب من ادارات التعليم عدم التهاون مع اي طالب لا يحترم معلمه